أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، أن "التقارير الأمريكية حول الأجسام الطائرة المجهولة ذات صلة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة في ظل حالة العداء ضد روسيا".

وقالت زاخاروفا - وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إن "ظهور الأجسام الغريبة في ظل الانتخابات الأمريكية المزمع عقدها قريبا يأتي في ظل استحالة الوصول إلى نتيجة بشأن (القضية الروسية)، بعد أن استنفدت القضية داخل المجال الإعلامي والسياسي الأمريكي".

وأضافت أنه "يتم مفاجأة الجمهور بشيء مثير لتشتيت الانتباه عن الموضوعات المهمة" (في إشارة إلى تفجيرات أنابيب السيل الشمالي)، مشيرة إلى "أن السلطات الرسمية صامتة ولا يردون على الأسئلة التي توجه إليهم".

وتابعت: إن "الجيش الأمريكي أسقط 4 أهداف جوية في الأيام الأخيرة من بينها منطاد صيني عبر الأراضي الأمريكية واعترضته القوات الأمريكية فوق المحيط الأطلسي"، لافتة إلى أن "واشنطن أكدت أن المنطاد أطلق بغرض التجسس، وفي بكين يدور الحديث عن منطاد مدني للأرصاد الجوية ضل طريقه، إلا أنه لم يتم تحديد الانتماء والغرض من الكائنات الثلاثة الأخرى التي تم إسقاطها منذ أيام".

وأوضحت زاخاروفا أن "البيت الأبيض لم يستبعد أن الأجهزة التي تم إسقاطها يمكن أن تكون تجارية أو أجهزة بحثية، إلا أنه أكد عدم مطالبة أي شركة أو أفراد حتى الآن بحقوقها".