يستعد الموظفون في سبعة مطارات ألمانية، بما في ذلك مطاري فرانكفورت وميونيخ المزدحمين، للإضراب يوم الجمعة وسط مفاوضات متوترة بشأن الأجور. يجب أن يؤدي ذلك إلى "تداعيات قوية، خاصة على الرحلات الداخلية، تتراوح من التأخير إلى الإلغاء، أو حتى التوقف الجزئي لحركة المرور" ، كما اشار اتحاد الخدمات الألماني "فيردي".
ولم تقدم شركات الطيران والمطارات حتى الآن توقعات بشأن حركة المرور. وقالت كريستين بيهلي، نائبة رئيس اتحاد "فيردي"، في بيان "إن العمال يضغطون بشكل مشترك على أرباب عملهم لأن المفاوضات لم تسفر عن نتائج حتى الآن".
وتجري نقابة فيردي حاليًا مفاوضات فرعية لعمال القطاع العام وموظفي المطار وأفراد الأمن الجوي، للمطالبة بتحسين الأجور للتعويض عن فقدان القوة الشرائية المرتبطة بالتضخم المرتفع. وسيؤثر التوقف عن العمل ليوم واحد على مطارات مدن بريمن ودورتموند وفرانكفورت وهامبورج وهانوفر وميونيخ وشتوتجارت.
وقالت كريستين بيهلي "يجبر التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء العديد من العمال على وضع غير مستقر". ونظمت النقابة إضرابًا مشابهًا في مطار برلين الشهر الماضي، مما أدى إلى إلغاء أو تغيير موعد حوالي 300 رحلة جوية.
وتسببت سجلات التضخم المسجلة في الأشهر الأخيرة في ألمانيا، والتي بلغت ذروتها 10.4٪ في أكتوبر، في توتر بشأن مفاوضات الأجور السنوية في مختلف قطاعات النشاط في البلاد، مصحوبة في بعض الأحيان بالتوقف عن العمل. ونظم موظفو مكاتب البريد منذ بداية العام عدة أيام من الإضراب، بناءً على دعوة نقابة فيردي التي تطالب على وجه الخصوص بزيادة في الأجور بنسبة 15٪.