الخميس 26 سبتمبر 2024

«إفريقية النواب» تشيد بتصريحات السيسي حول دور الأزهر في إفريقيا

23-8-2017 | 15:11

أكد النائب مصطفى الجندي رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، أهمية التصريحات التي أكدها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خاصة تأكيد الرئيس وإشادته بالدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف باعتباره منارةً للفكر الإسلامي المعتدل، مشيرًا إلى ما لمسه خلال زياراته الخارجية، وآخرها إلى عدد من الدول الإفريقية، من إشادة بما يقوم به الأزهر من جهود في سبيل نشر التعاليم الصحيحة للدين وتفنيد ما علق به من أفكار مغلوطة.

وقال الجندي إن هذه التصريحات من الرئيس السيسي تمثل واقعًا عمليًا داخل جميع الدول الإفريقية مؤكدا انه عندما تذكر مصر داخل أي دولة بالقارة السمراء يذكر الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، خاصة أن هناك العديد من كبار السياسين والبرلمانيين الأفارقة تلقوا تعليمهم داخل الأزهر الشريف وجامعته.

وطالب النائب مصطفى الجندي الحكومة بتقديم كل الدعم المادي للأزهر الشريف للقيام بدوره الرائد والمحوري في خدمة الإسلام والمسلمين داخل مصر وخارجها وعلى وجه الخصوص داخل القارة السمراء، حيث يحظى الأزهر الشريف بحب وتقدير كبيرين من جميع قيادات وشعوب الدول الإفريقية.

وناشد النائب مصطفى الجندي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالتوسع في استقبال أعداد إضافية من طلاب الدول الإفريقية الراغبين في الالتحاق بجامعة الأزهر وعقد اتفاقيات مع الدول الإفريقية لإقامة معاهد وفروع لجامعة الأزهر الشريف بها وإيفاد المعلمين من المعاهد الأزهرية وأساتذة جامعة الأزهر للدول الإفريقية للإشراف على هذه المؤسسات الأزهرية، مؤكدًا أن هناك العديد من الدول الإفريقية التي ترغب بذلك.

واقترح الجندي فتح فروع لجامعة الأزهر خاصة كليات أصول الدين والفقه بالدول الإفريقية والتأكيد على إجادة الشيخ للفرنسية أو الإنجليزية حسب البلد الموفد لها، مؤكدًا أن مصر هي الدوله الوحيدة المؤهلة لقيادة العالم في الحرب على الاٍرهاب، لأن لديها أهم الأسلحة وهو الأزهر الشريف، إلى جانب الجيوش، لأنه بدون الأزهر وتغير الخطاب الديني بالحجج والبراهين، لن تكون هناك مواجهة شاملة مع الإرهاب لأنه إذا تم قتل إرهابي، فإن التنظيمات والجماعات الإرهابية تجد العشرات الأخرى من الإرهابيين والأزهر الشريف يواجه مسئولية تاريخية أمام الإنسانية وليس تجاه الإسلام والمسلمين فقطـ، محذرًا من انتشار التشيع داخل إفريقيا، ومنوهًا لأن الأزهر قادر على مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.