تعهدت الولايات المتحدة بالعمل عن كثب مع الحلفاء والشركاء، بما في ذلك رابطة دول جنوب شرق آسيا /الآسيان/، والمجتمع الدولي لتوسيع نطاق مساعدة شعب ميانمار لدعم تطلعاتهم نحو ديمقراطية شاملة ومتعددة الأحزاب.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم، خلال لقاء نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان وكبار ممثلي حكومة "حكومة الوحدة الوطنية" الداعمة للديمقراطية في ميانمار، من بينهم وزيرة خارجية حكومة الظل زين مار أونج.
وأدان المسؤولون خلال اجتماعهم العنف والقمع المستمر لنظام ميانمار العسكري ضد أولئك الذين يناضلون من أجل ديمقراطية حقيقية وحقوق الإنسان في البلاد.
كما شددت شيرمان على جهود الولايات المتحدة لتعزيز المساءلة عن فظائع النظام العسكري وزيادة الضغط للسعي إلى إنهاء عادل وسلمي للأزمة في ميانمار.
وأكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي التزام الولايات المتحدة بتعميق المشاركة مع مجموعة كاملة من أصحاب المصلحة المؤيدين للديمقراطية والجماعات العرقية المتنوعة في ميانمار.