الخميس 4 يوليو 2024

وقال.. من فن “الواو”

23-8-2017 | 16:03

عبدالستار سليم - شاعر مصري - أول من كشف الغبار عن فن الواو

فى المبتدا أذكر الله

هوّ خالقنا و ناشينا

وعاطينا شمشُه و ضُلّه

رازق راكبْنا و ماشينا

***

الكل باطل و هُوْ حق

سبحانه رب البرايا

بوّ ط بصدرك على الحق

وارفع له فى الحرب راية

***

زينة الكلام مدْح طه

والمدح زينة البداية

فرْش القوالة وْ غطاها

سيرة رسول الهداية

***

ما يكْمل القول إلّ

بعد الص لا عا التّهامى

تشْفى الص لا كل عِلّة

أنا بالص لا زلت هامى

***

خلِّى اتّكالك على الحىّ

هوّ اللى بالعلم قدّ ر

لاتقول لى عقرب و لا حىّ

ما يصيبك الَّ المقدّ ر

***

يا مثبّت العقل والدين

عِمْيت قلوب الخلايق

يا آخى خُدْ منى وادّين

وبلاش ضيق الخلايق

***

الخلق فى الأصل صلصال

قُلّة و زيرة و جارة

واللى ما صاِمن و لاصال

ربك سخطهم حجارة

***

لمّا ميزان الزمن مال

للهِلْف عبّا الزكايب

و امّا الوطايا بقوا بْمال

دخلوا الجنازة بْركايب

***

لاتدقّ قولك فى هونى

و لا ادقّ قولى فى هونك

لونك ما يشبه للونى

و لا لونى يشبه للونك

***

علّمْتك الفن والقول

و رميت عليك العباية

و ادّ يتلك الغزْ ل والنول

لكنْ ما حقّيت رباية

***

لمّا داينتك لا قضّيت

و لا قلت ربى يزيدُ ه

و ف يوم ما سنّنت عضّيت

يدّ اللى مدّ لّك ايدُه

***ّ

عدّ ى الرّ دِ ى جَنْب بابى

ولا قال لى مرّة عوافى

جرّ بْت كافّة صحابى

ما لْقيت صاحب موافى

***

كان ليّا غيطى و جُرْنى

سايرين على خط ابونا

خلّونى هدّ يت فُرْ نى

و اسْتنّى عيش الطابونة

***

مش كل مسمار ليه سنّ

ولا كل حيطة توارى

فيه ناس كبار فى السنّ

و يْتوهوا وسط الحوارى

***

مش كل مسمار ليه سّن

ولا كل مَيّة غزيرة

فيه ناس صغار فى السنّ

بسّ البواطِن غزيرة

***

لمّا أتانا زمن شين

صا حبْنى صاحب عجوبة

يوم ما بقيلُه بقرشين

لجّم و شدّ الركوبة

***

جَنْب القناية كوم اتْراب

والنّدل شينة وصوفُه

مهْمن كرمْت اللى ما اتْراب

لا بدّ ما يْعِتّ صوفُه

***

فُضّك من الجىّ والروح

دا الجِتّة دايب خلقْها

يا عمّى ما يقبُض الروح

غير اللى هوّ خلقها

***

إدْ وِ رْ كلامك و عِيدُه

واعصُر لمونة فى زيتُه

فرْ ح المفارق و عيدُ ه

وقْتين يعاوِ د لبيتُه

***

يا ابْريق داير ببزبوز

ر شْرش علينا ضلا مُه

الدنيا ديلها صبح بوز

و السبْع ضايع كلامه

***

فرّ قْت همّى على والناس

من مسلمين وْ نصارى

لا اللى فاكِرنى ولا الناس

شاف لى فى همّى بصارة

***

ما كل من يقْضى ليه بال

ولا هُوْ على الشبْكة راسى

لا تقول لى عاقل ولا اهبال

لومك يا بُوى عا الكراسى

***

خلِّى كلامك دهب حُرّ

واذكُر إلاهك وواحِد

دا اللى لا ينفع ولا يْضُرّ

هوْ والتِّبِن شىّ واحد

***

لا تحسد اللى حداه مال

والجِتّة مِنّه عليلة

ما يعدِ ل البخْت لو مال

كافّة كنوز القبيلة

***

يا اللى انت جايْلى معاتبْنى

ليه بِعْتِنى بالخسارة

و حرقْت قمحى مْع -تبنى

دا جُبْ ولّ جسارة

***

على بخْتى ياخى اتْلوى الزّان

لمّا عملْتُه سريرى

لو يوزن القول و زّ ا ن

قمْحك ما يسْو ى شعيرى

***

مع مين اِشدّ الرسايل

و البِلّ والخيل ساروا

و انت ولا مرّة سايل

وانا ليلى طالت قصاره

***

كانت بلدنا لنض جاز

صبْحت كهارب كتيرة

بعد الربابة ولارْجاز

عِشْقِت مادونّا وشاكيرا

***

قولك يابو العمّ مقلوب

والقول ما هُوْ شطارة

دى الخلق شِبْعِت عمى قلوب

ما تطبّهاش العِطارة

***

حرِّص يابو العم م الناس

دا الناس بيرها غويطة

والشرّ فى الدنيا أجناس

عايز الرجال الحويطة

***

مالك عا تُصْرُ كْلى عا الناب

كيف الجِمال الهجينى

تزقينى قهوة و عنّاب

وانت فى سرّك هاجينى

***

همِّك يا دنيا جارحْنا

ميتا بعينِك تراعى

سكنوا القُصورة و إحنا

ساكنين جُروف التراعى

***

دوس الحصى واشْرب السّوم

يمكن فى شُرْ بُه دوانا

دا الرزق والعمر مقسوم

والموت ييجى ف اوانه

***

دا الرزق والعُمْر مقدور

بسّ الرّ جالة مواقف

ما دُ مْت للموت مندور

فان مُتّ موت وانت واقف

***

الفنجرة تيجى و تْروح

والحُرّ عُمرُ ه ما يخْتِل

لو بندقية بميت روح

فى يدّ خايف ما تقْتِل

***

كنّا قبائل ليها شيوخ

واليوم فين القبايل

حِيط القبيلة اتْملا شروخ

يرْ حم زمان الهلايل

***