أى رياضى سواء كان شابا أو فتاة، لا بد أن يكون له نظام غذائى معين ودقيق، لا تقاس القوة لهم بكمية ما يؤكل ولكن بنوعية الأكل، إذا مارس الشخص الكثير من التمارين الرياضية، فهذا يعنى أنه يحرق المزيد من الطاقة، بعكس ممارسته للقليل من التمارين أو عدم قيامه بأى نشاطٍ بدنى. إذا أراد الشخص ألا يفقد الدهون فى جسمه، فهو يحتاج إلى تناول المزيد من الطعام يوميا، ولكن يجب اتباع نظام غذائى متوازِن، ومحاولة تناول جزء أكبر من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.

يوضح الدكتور جمال العطار، استشارى التغذية والصحة العامة، أن تغذية الإنسان الرياضى يجب أن تعتمد على قاعدة نباتية، أى الاهتمام بالأغذية المحتوية على الكربوهيدرات، بالإكثار من أغذية الحبوب الكاملة مثل الخبز والبليلة والأرز والمكرونة والمعجنات والفواكه الطازجة والمجمدة والمجففة، والخضراوات النشوية مثل البطاطس والبطاطا والذرة ومنتجات الألبان، مثل الزبادى والحليب، والبقوليات مثل الفول والفاصوليا واللوبيا وفول الصويا.

ويجب أن تحتل الأغذية الكربوهيدراتية نصف مساحة الوجبة على الأقل، وزيادة عدد مرات الأكل اليومى، بدلا من نظام الوجبات التقليدية، لذلك لابد أن يحمل اللاعب معه طوال الوقت، حتى فى سفرة الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات.

• أما البروتينات فهى مصدر بسيط للطاقة، وليست مصدرا جيدا وهى فقط تساهم فى 2% من مجموع الطاقة للإنسان الرياضى، ويمكن حساب الكمية من البروتين، فهى ضرب وزن الجسم x1.4 يكون مجموع ما يحتاجه الرياضى فى رياضات التحمل بالجرام من البروتين. أما لاعب القوى وكمال الأجسام فيتم ضرب الوزن X2، أما الشخص غير الرياضى يتم ضرب الوزن بالكيلوجرام X 1.2.
• أما عن الدهون فلابد أن يتم تناولها بكمية قليلة جدا ولا داع لأى أكل مسبك أو محمر لأن كل ذلك يشكل عبئا صحيا على اللاعب، ويجب الاهتمام بالفاكهة الطازجة وطبق السلاطة حيث يعد مصدرا جيدا للأملاح المعدنية والفيتامينات.
• ويجب على الرياضى أن يهتم بمكافحة الشوارد الجامحة أو الحرة، لأنها السبب فى أضرار صحية كثيرة مثل عملية الشيخوخة المبكرة وتزيد من مناعة الجسم وتحميه من الأمراض الخطيرة.

وهذه المواد التى تسمى بمضادات الأكسدة مثل فيتامين (ج) وفيتامين (أ) والزنك وفيتامين سى، ويمكن الحصول على هذه المواد من مصدرها الطبيعى فى الغذاء.