اتهم سعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى بمجلس النواب، الحكومة بترك المواطنين خاصة من البسطاء والفقراء "الغلابة" وحتى من المواطنين المثقفين والقادرين، ضحايا للإعلانات المضللة التي يقوم كبار الفنانين والفنانات بالإعلانات بها عن منتجاتها والقيام بالصيانة وإصلاحها خاصة على شاشات الفضائيات المغمورة والصفراء.
وقال حساسين في طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة أنه على سبيل المثال هناك شركة متخصصة في إنتاج وبيع وصيانة المنتجات الكهربائية نجد لها إعلانات بالعديد من الفضائيات الصفراء ولها العديد من الأرقام التليفونية المسماة بالمختصرة والساخنة ويقوم المواطن بالاتصال بالأرقام ويتضح أنها عبارة عن عمليات نصب واحتيال على المواطنين، وبعد أن يقوموا بدفع الأموال الطائلة يتضح أن من يقومون بإصلاح المنتجات الكهربائية لا علاقة لهم بالمهنة خاصة أن مثل هذه الإعلانات تتعلق بأكثر من شركة تحمل نفس الاسم ولا أحد يعرف الشركة الحقيقية وكله نصب في نصب، وطالب الدكتور سعيد حساسين باستدعاء وزير الصناعة والتجارة إلى لجنة الصناعة بمجلس النواب للرد على طلب الإحاطة، متسائلا أين دور جهاز حماية المستهلك من حماية المواطنين ضحايا هذه الإعلانات المضللة؟
وأكد الدكتور سعيد حساسين ان هذه الإعلانات المضللة امتدت الى تمليك العقارات والشاليهات بالمناطق الساحلية والسياحية ناهيك عن الإعلانات المتعلقة بالمنتجات الغذائية والمنزلية مؤكدا انه يمتلك غالبية التليفونات الخاصة بهذه الإعلانات والقائمين بها من مشاهير الفنانين والفنانات وغيرهم.