يتجه بعض نجوم الفن في فصل الصيف إلى الشواطئ الأوروبية، ربما لتميزها أو للبعد عن الجماهير كي يستمتعون بإجازة دون مزاحمة المعجبين، لكن ما فعلته الفنانة رانيا فريد شوقي يعد من اللفتات الرائعة، حيث انتهجت ما عودها عليه والدها، وهو قضاء الإجازة الصيفية بالشواطئ المصرية .
نشرت رانيا، منذ عدة ساعات صورة لها على صفحتها الشخصية بـ"فيس بوك"، وهي على شاطئ سوما باي بمحافظة البحر الأحمر، وكتبت جملة لها معنى راقِ ووطني من الدرجة الأولى، حيث كتبت: "سوما باي محافظة البحر الأحمر.. مصر جميلة خليك فاكر"، ربما تمر الجملة على البعض دون فهم معناها، فمن يتابع رانيا في حياتها وأعمالها يجدها فتاة مصرية تتشبع بالأصالة وحب الوطن.. فقد رمت رانيا إلى معنى واضح في رسالتها المختصرة المصاحبة لصورتها، والمعنى هو لفت الأنظار إلى جمال الشواطئ المصرية وتشجيع متابعيها بـ"فيس بوك" على ارتياد الشواطئ والأماكن السياحية المصرية، فمصر هي قبلة السياحة في الشرق، لما تمتلكه من شواطئ جميلة وأيضاً آثار خالدة .
وتنتهز "الهلال اليوم" الفرصة لتذكر الفنانة رانيا فريد شوقي بأيامها الصيفية على الشاطئ وننشر صورها وهي طفلة بمصاحبها والدها أسطورة السينما فريد شوقي، الذي حرص قديماً على ارتياد الشواطئ المصرية وقضاء إجازات الصيف مع العائلة برأس البر والإسكندرية.. وهنا بالفعل بعد مطابقة الطباع والأهواء بينها وبين والداها، ينطبق المثل القائل: "ابن الوز عوّام"