كتبت: منار السيد
استضافت لجنة الشئون الإفريقية اليوم بمجلس النواب برئاسة النائب مصطفي الجندى كلا من نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ونجل أول رئيس لغانا المناضل كوامى نكروما لعرض تجربة الزعيمين فى الوحدة والتكامل والتعاون بين جميع الدول الأفريقية.
حيث أكد نكروما إلى أن إفريقيا هى القارة الوحيد ة فى العالم، التى تصل نسبة المسلمين فيها إلى ٧٠٪ من السكان، بخلاف أي قارة أخرى فى العالم، لافتا إلى أن أوروبا بها نحو ٥٪ من سكانها مسلمين، وتوجد تخوفات لدى اأهلها من زيادة العدد، وذلك على عكس إفريقيا.
وأضاف أن انتشار الإسلام فى إفريقيا كان عن طريق الطرق الصوفية، وأن والده كان ينتمى إلى أحد الطرق الصوفية، وهي الطريقة القادرية في غرب إفريقيا، موضحاً أن امتداد الإسلام فى إفريقيا كان سلميا، على عكس ما نسمعه حاليا عن ظهور جماعات في اعتقادي لا تمثل الإسلام الحقيقي، مثل التكفيريين والسلفيين والإرهابيين وبوكو حرام في نيجيريا وغيرهم، وذلك لا يمثل الإسلام الحقيقي، وأرى أن مصر لها دور كبير فى مواجهة الإرهاب.
وصرح قائلا "والدتي كانت قبطية مصرية من عائلة بطرس باشا، ولكنى متفاءل أن الرئيس السيسي، هو أول رئيس بعد "عبد الناصر" يأخذ إفريقيا وأقباط مصر فى الاعتبار، لأننا كمسلمين لا يمكننا أن ننسى أن الرسول كانت هجرته الأولى للحبشة التي كانت مسيحية فى ذلك الوقت.