الإثنين 1 يوليو 2024

خبير اقتصادي: الشورت سيلينج يحافظ على سيولة السوق ارتفاعًا وهبوطًا

24-8-2017 | 13:28

 

قال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفني بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن نظام البيع على المكشوف أو ما يعرف بالشورت سيلينج أو اقتراض الأسهم تحافظ على سيولة السوق في حالة حدوث أي هبوط للبورصة.

 

وأضاف «جمال الدين»، في تصريحات خاصة لـ«الهلال اليوم»، وذلك يعطي فرصة للمستثمرين لبيع الأسهم في حالة وجود مستهدف هبوطي رئيسي في السوق، وبعد هبوط السوق وانخفاض أسعار الأسهم ينظر المستثمر لسعر السهم الذي قام ببيعه فإذا وجده عند سعر أقل يبدأ بشرائه مرة أخرى وبالتالي يحافظ هذا النظام  على السيوله الموجوده في السوق في الاتجاهين صعوداً وهبوطاً.

 

وتعرف آلية البيع على المكشوف باقتراض الأسهم أو الشورت سيلينج، وهو نظام لاستلاف أسهم شركة معينة من مستثمر مقابل فائدة معينة بشرط أن يعطي المستثمر المقرض ضمان لتغطية فرق سعر الأسهم في حالة خسارة الفرق بين الشراء والبيع، ويستفيد الشخص المقترض في أنه يشتري الأسهم في وقت معين ويبيعها عند ارتفاع أسعارها وبعد هبوط أسعر الأسهم يبدأ في شرائها مرة أخرى، ويكون المكسب الذي حققه هو فارق السعر بين الشراء والبيع.

 

فعلى سبيل المثال في يريد مستثمر شراء 1000 سهم لشركة معينة من مستثمر أخر لا يريد البيع، وكان سعر السهم 10 جنيه، وبعد موافقة المستثمر المقرض يحصل من المستثمر المقترض على فائدة معينة إلى جانب ضمان تغطية قيمة الأسهم من قبل مدير حسابه، وفي حالة ارتفاع سهم الشركة من  سعر ١٠ جنيهات لسعر 11 يقوم المقترض ببيع الـ1000 سهم وهنا يكون المقترض حقق مكسب بين سعر الشراء والبيع يُقدر بـ1000 جنيه أي جنيه واحد على كل سهم، وفي حالة هبوط السوق ليصل سعر السهم مثلاً من 11 إلى 10 جنيهات يقوم المستثمر المقترض بشراء الأسهم مرة أخرى، وإرجاعها لصاحبها الأصلي.

 

 أما في حالة هبوط سعره على سبيل المثال إلى 9 هنا يقوم المستثمر المقترض إما بإنتظاره للوصول إلى السعر الذي قام بشرائه من المستثمر المقرض أول بشرائه عند سعر 9 جنيه وهنا يكون صاحب السهم الأصلى (المستثمر المقرض) خسر 1000 جنيه لهبوط سعر السهم عن سعره الذي أقرض بيه المستثمر الأخر فيقوم المستثمر المقترض بتعويضه بقيمة 1000 جنيه.