يؤكد العلماء أن الحب أعقد من مجرد مشاعر، لأنه يتضمن أيضاً عددا من الهرمونات التي تتدخل لترفع لدينا نسب السعادة.
فعندما تشعر بالانجذاب لشخص ما، يفرز الدماغ سلسلة من المواد الكيميائية، منها الدوبامين الذي ينتج شعوراً بالسعادة والغبطة، ويؤدي أحيانا إلى فقدان الشهية والأرق، من هنا ربما ارتبط قول بعض الشعراء بالعاشق الولهان الذي يجافي النوم عينيه .
الحب ليس يفيق الدهر صاحبه & وإنما يُضرع المجنون في الحين
لوتعلمين إذا ما غبتِ ما سقمي & وكيف تسهر عيني لم تلوميني
أما الهرمون الثاني فهو النوريبنفيرين وهو المسؤول عن مشاعر التوتر، والذي يسبب زيادة في معدل ضربات القلب، والتعرق، وإنتاج بروتين يسمى عامل نمو الأعصاب.
والهرمون الثالث هو السيروتونين، الذي ينخفض مما يجعلنا مشغولين بالتفكير في الشخص الآخر، وأحلام اليقظة.
وأخيراً يلعب هرمون الاندورفين دوراً رئيسياً في الحث على الارتباط، وقمع الألم وخلق شعور بالأمان.
كلها عوامل "هرمونية" تجعلنا نتعلق بالشريك، ونقع في شباك الحب.