بقلم – سكينة السادات
• نعم .. يجتمع رئيس الوزراء كل يوم أربعاء بكل الوزراء من خلال الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء، يستعرض كل وزير نشاطه وطلباته أمام رئيس المجلس.. ولكن هل هناك تعاون بين الوزارات وبعضها بعضا؟.
أم أنها جزر منعزلة يعمل كل منها داخل إطار اختصاصه وكفى؟ لقد فوجئت بأحد المسئولين ينعى تأخر أحد المشروعات لعدم تعاون إحدى الوزارات معه، فهل نحن نعمل سويا من أجل الصالح العام ومن أجل الإنجاز المستمر، أم أن كل وزير يبحث عن إنجاز شخصى ولا يهمه التعاون مع الآخرين؟
● قالت منى محرز نائب وزير الزراعة لو أننا نتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية ونبيع المحصول فى الغيطان لهم دون تدخلات ووسطاء فسوف يصل السوق للناس بنصف الثمن المعروض حالياً.
● يا نهار اسود بقى يعنى لأن التموين لا تتعاون مع الزراعة والعكس بالعكس يموت الشعب من الجوع والغلاء ونعانى الأمرين من ارتفاع الأسعار!!
● تصورت أن يباع محصول الذرة والقمح والخضراوات فى الغيط بالأسعار العادية ويورد جزءا من الذرة للخلط بالقمح من أجل رغيف خبز أبيض ونظيف ومغذٍ، ثم يجرش الباقى ويورد للاستعمال كعلف للمواشى بالسعر الرسمى ويترتب على ذلك توفر ونظافة الرغيف الذى يصرف للناس ببطاقات التموين وانخفاض سعر العلف وانخفاض سعر الدواجن وتوفرها وتحقيق الاكتفاء الذاتى منها وتوفير العملة الصعبة.
● تصورت أن يتعاون وزير السياحة ووزير الآثار معا من أجل اجتذاب السائح الذى نحن فى مسيس الحاجة إليه وتبادل اللوحات والصور والأفلام والرحلات والأبحاث العلمية والعملية التى تجعل زيارة مصر وآثارها وشواطئها أمرا مشوقا لكل شعوب العالم!
● والأمثلة كثيرة.. مثلاً معاهد الأبحاث العلمية والاجتماعية أبسط شيء أن يرد عليك المسئول قائلاً.. مالناش دعوة بوزارة البحث العلمى إحنا مستقلين؟ يعنى إيه مستقلين؟ وأين التعاون والتضافر من أجل الابتكار والنبوغ والإتقان والاختراع لأ.. مالناش دعوة بالحكومة كل واحد يعمل لحسابه وكأنها جزر منعزلة عن بعضها بعضا!!
● وأمثلة كثيرة لا يتسع لها المجال لكننى أقولها بأعلى صوت إنه لا أحد يمكن أن ينجح بمفرده، لابد من التعاون وإرادة التميز وعندما نال الدكتور زويل جائزة نوبل، قال إننى لا أستحقها وحدى بل يستحقها معى من تعاونوا معى!
● تحية من قلبى للنائبة مارجريت عازر التى طالبت بأن تكون سن زواج البنت ليست أقل من ٢١ سنة! كلامها صح جداً.
ولا تستطيع أية فتاة تحت هذه السن أن تتحمل مسئولية بيت وزوج وأطفال!
● وعتاباً للنائب أحمد سميح الذى طالب بزواج البنت فى سن ١٦ سنة؟ ليه يا سيادة النائب كده؟ هيه البنات تهمة، حضرتك عاوز تتخلص منها ؟ عيب والله عيب دا سن ١٦ سنة سن طفولة!!
● لن تحل مشكلة السكة الحديد إلا بفكر وإصرار الرئيس عبدالفتاح السيسى شخصياً!! أيوة يفكر فى إسناد الإصلاحات للجيش وإدارة حازمة وتجديد شامل!
● كيلو لحم الخروف القائم بستين (٦٠ جنيهاً) يعنى الخروف العدمان العافية لن يقل عن خمسة آلاف جنيه مصرى!! فين أيام ما كان أجعص خروف بمائة جنيه فقط لا غير؟!!
● شيء مقرف جداً يدل على إفلاس فنى وثقافى واجتماعى أتحدث عن بعض المسلسلات الجديدة التى تعرض هذه الأيام ومنها مسلسل اسمه (حكايات بنات) عبارة عن بنات يخرجن لاصطياد الشباب للإيقاع بهم فى فخ الزواج.. إيه ده، فين المبادئ . وفين القيم؟ يعنى عاوزين تعلموا بناتنا التسيب وقلة الأدب واللا إيه!
● ولكن على الجانب الآخر أحرص على مشاهدة المسلسلات القديمة الرائعة التى تعرض هذه الأيام منها مسلسل أم كلثوم للرائعة صابرين التى لو لم تقُم باقى عمرها بأى دور آخر فيكفى أنها قامت بذلك الدور المحترم.
● لكن صابرين أيضاً أبدعت فى هوانم جاردن سيتى.
ثم أبدعت أيضاً فى دور زينب الغزالى فى مسلسل (الجماعة)
● لماذا لا تهتم الدولة بمزارع الخيول العربية التى لا مثيل لها فى العالم؟ لماذا لا نقيم مزارع للخيول ونصدر منها إلى أوربا؟ العام الماضى صدرنا بكل فخر ٩ خيول فقط وقلنا إننا بقينا نصدر خيولا؟ مزارع الخيول كلها قطاع خاص.
● لماذا لا نتوسع فى إنشاء المجازر الحدودية، أى نذبح المواشى الحية على الحدود قبل أن تدخل البلاد منعاً للحمى القلاعية المنتشرة فى هذه المواشى، والقلاعية تأتى بالعدوى من المواشى المستوردة.. أيضاً لابد من قرار حاسم لهذا الموضوع ولا بأس من تدخل القطاع الخاص؟ ليه لأ؟
● على فكرة التليفزيون المصرى أرضى وفضائيات بقى سخيف وممل جداً ومفلس إفلاساً ثقافياً واجتماعياً وحاجة تقرف، حتى إن الإعلانات تستخدم الألحان القديمة حتى أغنية قزقز كابوريا لأحمد زكى الله يرحمه.