ذكرت زعيمة الحزب المعتدل المحافظ المعارض في السويد، آنا كينبيرج باترا، أنها استقالت اليوم الجمعة، بعد أن ضغطت نصف الفروع المحلية للحزب لخروجها.
وألقى باللوم على كينبيرج باترا في تدني شعبية حزبها في استطلاعات الرأي.
وفي استطلاع للرأي، جرى هذا الشهر، حصل الحزب المعتدل على 2ر15 بالمائة فقط، بينما حصل الحزب الديمقراطي السويدي على 7ر18 بالمائة.
وأحد الأسباب وراء فقدان كينبيرج باترا لشعبيتها هو قرارها بشأن الاتحاد مع الديمقراطيين المناهضين للمهاجرين، في محاولة لإلحاق الهزيمة بالحكومة "الحمراء الخضراء" الحالية في الانتخابات المقبلة.
وقبل ذلك ببضعة أشهر، استبعدت كينبيرج أي احتمال للعمل مع الحزب الديمقراطي.
وكان الحزب المعتدل قد بلغ ذروته تحت زعامة فريدريك رينفلت، سلف كينبيرج باترا، كجزء من الحكومة في الفترة من عام 2006 إلى عام 2014 .
ومني الحزب بهزيمة في الانتخابات في عام 2014، واضطر لتسليم منصب رئيس الوزراء إلى الحزب الديمقراطي الاشتراكي. ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية في السويد، خلال عام تقريبا.