كتبت :منار السيد

تحدث جمال نكروما   بأن الإعلام الغربي عندما يتحدث عن"الإسلام" يصوره بأنه دين عنيف، فإنه يقصر نظرته للإسلام علي مذاهب معينة مثل السلفية والوهابية والتكفيرية، وهي مذاهب لم تكن أبداً جزء من أفريقيا ومصر، مضيفاً " للأسف الأمر  بدأ في حقبة السادات عندما ذهب المصريين  للخليج من أجل لقمة العيش، فعادوا بهذه الأفكار والمظاهر".

وعبر نكروما عن سعادته بقيام الشباب المصرى بتقليده فى قصة شعره، قائلاً : فخور بالشباب المصرى الذي لديه شعور بالهوية الأفريقية

بينما قال  النائب حاتم باشات إن جمال عبد الناصر استطاع ان يكون زعيما للقارة من خلال فكره و دعمه لحركات التحرر و الحركات المناهضة للتمييز العنصرى و تواصل مع الزعماء بشكل قوى ، و أضاف أن مصر بعد عبد للناصر انشغلت بالصراع مع إسرائيل و هو ما نقل توجهاتها الى الشمال منشغلة بمعاهدة السلام و زادت الفجوة مع إفريقيا بعد محاولة اغتيال مبارك فى أديس أبابا و هو ما دفعه لترك إفريقيا تماما . و أشار إلى أن الفترة التي دخلت فيها دول مثل قطر و تركيا و إيران إلى للقارة زادت من الفجوة معها و أصبحت صيد ثمين للغرب . لافتا الى أن الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية في المقام الأول . و علق عبد الحكيم عبد الناصر  إن 70 % من المشوار في إفريقيا يتمثل في الإرادة السياسية التي اختفت بعد عبد الناصر فالأنظمة التي جاءت بعده افتقدت لهذه الإرادة.