الأحد 19 مايو 2024

يؤكد .. محمد رمضان مكسب كبير .. أشرف طلبة:أنا من جيل سعد وهنيدى وعلاء ولى الدين

26-8-2017 | 11:37

حوار : إبراهيم عبدالحفيظ - عدسة: مصطفي سمك

فنان ذو طابع خاص، لم يأخذ ما يستحقه من نجومية رغم تميز مشواره الفني الذي يواصل مسيرته فيه برئاسة «المسرح الحديث».. إنه الفنان أشرف طلبة الذي خص «الكواكب» بحوار تحدث من خلاله عن كل أسراره الفنية وطموحاته «للمسرح الحديث» بصفة خاصة والفن بصفة عامة وأمنياته وأمور كثيرة أخري في السطور التالية..

فى البداية حدثنا عن مشوارك الفني وصولاً إلى منصبك الحالى؟

كانت البداية في المدرسة الثانوية بالغناء في فرقة الموسيقي وكان هناك مخرج يريدني أن أعمل بمجال التمثيل، لأتجه بعدها إلي مركز الساحل ومنه إلي المعهد العالي للفنون المسرحية وبعد ذلك بدأت العمل مع الفنان أحمد رأفت ثم الفنان أحمد ماهر الذي عملت معه أعمالاً كثيرة منها «الحسين ثائراً أو شهيداً» وتوالت الأعمال وكان منها مع المخرج أحمد طنطاوي «لا إله إلا الله» بأجزائه كلها الأول والثاني والثالث وأيضاً مع المخرج محمد فاضل في «أخو البنات»، «ليلة القبض علي فاطمة» وتوالت الأعمال وتشعبت حتي وصلت إلي منصبي الحالي مديراً للمسرح الحديث.

وهل كان لك اتجاه معين أم أنك اكتفيت بما هو معروض أو متاح وقتها؟

أنا أمتلك طموحاً بلا حدود ربما يقودني إلي العالمية يوما ما، كما أنني أتمني أن أري الفن في أعلي مكانة، لذا فأنا أنتقي أدواري وأحرص علي مساري السليم.

هل ما وصلت إليه من منصب جعلك في حالة إشباع فني؟

أنا لا أري نفسي في النواحي الإدارية، ولكني خادم للفن حيث أجعله طوعاً للمكان الذي أنا فيه، كما أنني أسعي لإعادة الترابط الإنساني والأسري بين أفراد المسرح.

هل يأخذك عملك كمدير للمسرح الحديث من التمثيل؟

لا يوجد عمل يعيق عملاً آخر، فهناك نظرية مفادها أنك لابد أن توزع أوراقك علي كل من حولك، فلا يوجد إنسان كامل فكل فرد سوف يبدع في مكانه لكن تبقي الإدارة فناً في تجميع تلك الأوراق لصالح العمل والمسرح بصفة عامة.

ما هي أهم المشاكل والصعوبات التي تواجه المسرح الحديث في رأيك؟

التفكك والفردية في الآراء وبخاصة فترة عامي 2011 - 2012 والأحوال التي كان عليها المسرح الحديث مما خلق حالة تفسخ حادة، لذا لابد من الترابط وأن يكون التواجد في المسرح ممتعاً لكل الأفراد، ليس روتينياً كئيباً ومملاً. فالتعايش والمحبة هما أساس العمل في أي مسرح.

 

بصراحة.. هل تري أن منصبك بالمسرح جاء تعويضاً عن البريق والنجومية التي انحسرت أضواؤها عنك؟!

أنا بطبعي لا أحب الفردية، وأري أن كل ممثل نجم في دوره لذلك لا يشغلني هذا الأمر كثيراً.

هل تشعر بالغيرة الفنية تجاه زملائك الفنانين وأبناء جيلك؟

- إطلاقاً لأن كل واحد له ظروفه وله ملاءماته التي يتعامل بها مع الظروف المحيطة به وأبناء جيلي كثير ومنهم سعد وهنيدي والفنان أحمد ماهر هو من جيل يسبقنى قليلاً وأنا أعتبره أستاذي.

وهل تري أنك ظلمت إعلاميا في الفن عموماً والتمثيل خصوصاً؟!

نعم وهذا لعدم مواكبتي للتغيرات التي حدثت في الفترة الماضية بمعني أن هناك موازين انقلبت، ولابد من الانتظار والصبر والتعايش مع الأمور والأوضاع التي نمر بها حتي يأخذ كل ذي حق حقه.

ما أهم أدوارك التي تعتز بها وتراها بداية للتعارف بينك وبين الجمهور؟!

أنا أحب الأدوار التي بها تركيبة نفسية مختلفة، وهذه منطقة غنية بالنسبة لي، ففي المسرح قدمت مع الأستاذ فؤاد عبدالحي شخصية «رمسيس» في مسرحية «الأولة في الغرام» ومع الأستاذ نبيل خلف والمخرج ناصر عبدالمنعم مسرحية «آه يا غجر» وهي شخصية «الساحر نور» وتعلمت كثيراً من الأساتذة أحمد طنطاوي والذي يهوي السرعة في العمل وجمال الأداء بدون أخطاء وأيضاً الأستاذ محمد فاضل والذي يهتم بالشخصية والإحساس بالعمل فكل مخرج لابد وأن تتعلم منه شيئاً قيماً وهذا هو الأهم وعملت مع المخرج عادل عوض في فيلم «العقرب» مع الفنانة شريهان والفنانة رجاء الجداوي والفنان كمال الشناوي.

ثم اتجهت بعد ذلك إلي «أولاد الأكابر» وصولاً إلي «هبة رجل الغراب».

هل شغلك لمنصب مدير المسرح الحديث يسبب أي نوع من الإحراج أو الحساسية داخل العمل؟

كل مكان تختار فيه قائدا جيداً يفهم يأتي بثمار جيدة فالمخرج الجيد الفاهم يأتي بنص جيد وممثلين جيدين ومهندس ديكور جيدا بل وأيضا عمالا جيدين فأهم شئ لكل شئ هو اختيار العناصر الجيدة حتي يتحقق النجاح لأي عمل.

هل مسرحية «رئيس جمهورية نفسي» للفنان محمد رمضان ترى أن الحصان الرابح للمسرح الحديث .. أم ماذا؟

المسرحية متوقفة نظرا لانشغال محمد رمضان في أعمال أخري وهو فنان جيد ومكسب كبير نظرا لاسمه ومجموعة العمل في المسرحية والنص وعناصر عندما تكتمل سوف تكون مكسبا للمسرح الحديث.

ما هي ردود الأفعال التي وصلتك عن دورك في المسلسل الشهير «هبة رجل الغراب»؟

هذا المسلسل نجح نجاحاً منقطع النظير ذلك لأنه تم عرضه خارج رمضان وهو تجربة ذات أهمية وتمت بعناية من إنتاج شركة سوني بل وفريق العمل والنص والتنفيذ الجيد وقد كسر هذا المسلسل قاعدة النجومية «نجم ونجمة» وهناك مطالبات دائمة حتى بعد عرض الجزء الرابع بعمل أجزاء أخري.

ماذا عن أحلام الفنان أشرف طلبة الشخصية ؟

أتمني أن يعم الخير وأتمنى أن يصبح ابني إبراهيم نجما فهو يدرس في أكاديمية الفنون وأن يعم الهدوء العالم والعالم العربي بالأخص بعد كل تلك الزوابع التي مررنا بها وأن أستطيع عبر عملي في إدارة المسرح الحديث أن أعيد روح الود والألفة في مشوار المسرح علي المستوي الإداري والفني وأن يعمل الجميع كيد واحدة حتي يتكلل العمل بالنجاح.