أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، أن المواطن المصري هو ركيزة محاور التنمية المستدامة، ولذلك نحرص على رعايته وتوعيته بكل السبل المتاحة والممكنة.
جاء ذلك خلال تسليمها اليوم /الأربعاء/ والسفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة، 24 مركب صيد حديثة ومستلزمات الصيد على صغار الصيادين من أهالي قرية "الطويسة" مركز دراو محافظة أسوان في إطار جهود تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وثمنت وزيرة الهجرة الخدمات التي تقدمها مؤسسة صناع الخير، وكذلك جهود التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتوفير حياة كريمة للمواطنين، مضيفة أن توزيع مراكب الصيد يتم لدعم صغار الصيادين في تأمين مصدر دخل أوفر لهم من خلال تحفيزهم على تطوير حرفتهم بتسليمهم مراكب صيد حديثة مزودة بموتور ومعدات صيد حديثة كاملة استثمارا لمهاراتهم التي اكتسبوها في الصيد، وذلك في إطار تضافر الجهود فيما بين مبادرتي "مراكب النجاة" و"حياة كريمة" لتقديم الخدمات لأهالي القرى الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية.
واستمعت الوزيرة وسفير الكويت لشرح حول أعداد مبادرة تسليم المراكب لصغار الصيادين ومساعدتهم فى تطوير الحرفة وزيادة الدخل، كما تحدثت وزيرة الهجرة مع الصيادين أثناء الجولة، والتقطت الصورة التذكارية معهم.
بدوره، قال المدير التنفيذى لمؤسسة "صناع الخير" هاني عبدالفتاح، إن توزيع مراكب الصيد يتم لدعم صغار الصيادين فى تأمين مصدر دخل أوفر لهم من خلال تحفيزهم على تطوير حرفتهم بتسليمهم مراكب صيد حديثة مزودة بموتور ومعدات صيد حديثة كاملة استثمارا لمهاراتهم التى اكتسبوها فى الصيد.
وأضاف أنه تم من خلال المبادرة وداخل محافظة أسوان تنظيم دورة للمستفيدين للتدريب على أساليب الصيد الحديثة، وتم اختيار مشروع مراكب الصيد لكى يتناسب مع مهارات وطبيعة النشاط الاقتصادى الأكثر انتشارا داخل القري المستهدفة وكون هذه القري مشاطئة لنهر النيل، وتم اختيار المستفيدين لتسليمهم المراكب من أهالي القرية محترفي الصيد وممن يجيدون الصيد ولا يمتلكون مراكب ويعولون أسر كبيرة وليس لهم مصدر دخل آخر غير حرفة الصيد والمراكب التى يتم تسليمها لصغار الصيادين بالإضافة الى معدات الصيد يتم تسليمها بالمجان تماما دون أن يتكلف الصياد المستفيد اى تكلفة مادية.