صوت أعضاء البرلمان الأوروبي في الجلسة العامة المنعقدة اليوم الخميس، في فرنسا ضد إدخال تعديل على مشروع القرار الخاص بأوكرانيا يتعلق بالقلق من التهديد بتصعيد الصراع إلى حرب نووية.
جاء ذلك في البث المباشر للتصويت على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوروبي، والتي يذكر أن قراراته ليست بشأن قضايا السياسة الخارجية ليست ملزمة قانونا، ولكن يتعين على المؤسسات الأوروبية الأخرى الاستماع إلى رأي أعضاء البرلمان الأوروبي.
وقد تم اقتراح التعديل على ديباجة مشروع القرار من جانب ممثلي مجموعة اليسار، حيث ينص على الشعور "بالقلق العميق في جميع أنحاء أوروبا بشأن الحرب التي يمكن أن تؤدي إلى حرب محتملة بين القوى النووية".
وقد اعتمد البرلمان اليوم قرارا بشأن أوكرانيا بمناسبة مرور عام على بدء الصراع، بأغلبية أعضاء البرلمان، حيث دعا القرار إلى تسريع وزيادة توريد الأسلحة لأوكرانيا، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات وأنظمة الصواريخ "الضرورية"، وتحدث القرار أيضا، مرة أخرى، عن الحاجة إلى إنشاء ما يسمى بـ "المحكمة الخاصة" بشأن أوكرانيا، وزيادة توسيع العقوبات ضد روسيا، و"مصادرة الأصول الروسية" لصالح أوكرانيا.
كما حدد النواب بالفعل أمام أوكرانيا "المهمة الرئيسية" المتمثلة في "هزيمة" روسيا بأي ثمن، ولهذا اقترحوا أن يدعم الاتحاد الأوروبي في الأوكرانيين "روح الصلابة والإيمان بمستقبل أفضل"، مشددين على أن مثل هذا الهدف يمكن تحقيقه فقط من خلال "عمليات التسليم المستمرة والمستقرة والمتزايدة باطراد إلى أوكرانيا لجميع أنواع الأسلحة دون استثناء".