قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن كل دولة من دول العالم تسعى للبحث عن حلول داخلية للاقتصاد عن طريق ترشيد الإنفاق والتقشف وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم، مشيرًا إلى أن الاقتصاد العالمي بعد أن تجاوز مرحلة الصدمة في 2022 يسعى حاليًا لامتصاص تلك الصدمة والتكيف مع أثارها.
وأضاف «جاب الله»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «اكسترا نيوز»، أنه لا يوجد تنظير اقتصادي محدد يتجه إلية الاقتصاد العالمي، لافتًا إلى أن سلاسل الإمداد العالمية يعاد تشكيلها من جديد.
وأوضح أن الجميع يبحث عن دور في العالم الجديد الذي يتشكل بصورة عشوائية غير الواضح الملامح، منوهًا بأن هذه الملامح ستتشكل بصورة تلقائية ويجب على الجميع أن يعمل بكل جد واجتهاد في أن يحجز له دورًا أو مجالًا في العالم الجديد والذي سيتشكل دون رسم مستقبل معين.