تنزهت الملكة النرويجية مع لاجئين من بلدان أفريقيا والشرق الأوسط في الغابة.
وشاركت زوجة الملك النرويجي هارالد الخامس، المكلة سونيا في مشروع "حملة متعددة الثقافات" ،وخرجت في نزهة مع لاجئات من دول أسيا، وإفريقيا، والشرق الأوسط.
وبهذا تكون قد قدمت مثالا لمواطني بلدها بأنه يجب التعامل مع السكان القادمين من دول أخرى بإنسانية وبتسامح أكثر واحترام وجهات نظرهم المختلفة ودياناتهم وألوان بشرتهم.
وقد مشيت الملكة البالغة من العمر 80 سنة عدة كيلومترات في الغابة بالقرب من مدينة درامن، وبالرغم من عمرها، تحاول المكلة التنزه بشكل منتظم في الطبيعة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تضرب فيها الملكة مثالا يحتذى به، إذ قامت في وقات سابق بالخروج مع مجموعة من المتطوعين في مدينة "سانديفيورد" لتنظيف القمامة.
ويذكر أن مشروع "حملة متعددة الثقافات" ظهر في عام 2013 لتعليم التسامح والإنسانية مع المهاجرين.