نشرت صحيفة "Exxpress" الألمانية مقالا بعنوان "لماذا لا يمكننا أن نعرف من خرب خط أنابيب السيل الشمالي؟"، وأجرت استطلاعا للرأي بين قرائها حول العملية التي استهدفت أنابيب الغاز.

وقالت الصحيفة الألمانية إن "ألمانيا والدنمارك والسويد والنرويج، كدول مجاورة لمسرح الجريمة، شاركت في التحقيق منذ 26 سبتمبر 2022. إلا أن صمت هذه الحكومات وسلطاتها على الانفجارات يزعج الأوروبيين أكثر فأكثر كل يوم"، متسائلة: "لماذا لا يسمح لأحد بمعرفة من دمر الأنابيب بأكثر من 400 كيلوجرام من المتفجرات على عمق 70 مترا تحت سطح الماء؟ لماذا لا يسمح لأحد بمعرفة من جعل أسعار الطاقة في أوروبا أكثر تكلفة بسبب الانفجارات؟".

وأشارت إلى أنه "مع كل يوم تلتزم فيه السلطات الألمانية والدنماركية والسويدية الصمت بشأن الجناة الحقيقيين أو نتائج التحقيق المحتملة، تتضاءل الثقة في هذه الحكومات.

وأفاد الاستطلاع بأن 89.9% من الذين تم استطلاع آرائهم يعتقدون أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما من تقفان وراء التفجير، فيما يتهم 3.83% روسيا لأنها برأيهم أرادت رفع سعر الغاز، و6.27% يعتقدون بأن أوكرانيا كانت وراء العملية التخريبية.