حصل مطار القاهرة الدولي، على شهادة اعتماد جهازية الصحة العامة والسلامة المقدمة من مجلس المطارات العالمي ACI لمدة ثلاث سنوات، ليصبح مطار القاهرة الدولي الأول بين مطارات قارة إفريقيا، الذي حصل على الاعتماد الدولي.
وذكرت سلطات المطار - في بيان، اليوم الجمعة - أن الشهادة تعني تعزيز مطار القاهرة الدولي للاستعداد للصحة والسلامة ودعم مشغلي المطار، من خلال توفير تدابير إدارة الصحة العامة الفعالة واستراتيجيات التخطيط للأحداث المستقبلية التي يحتمل أن تكون مدمرة.
وبهذه المناسبة قدم وزير الطيران المدني الفريق محمد عباس التهنئة لجميع العاملين بمطار القاهرة الدولي على جهودهم الكبيرة وتفانيهم في عملهم وهو ما ظهر واضحًا بنجاح مطار القاهرة في الحصول على شهادة الاعتماد، ويؤكد جاهزية المطارات المصرية بتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة بعد مراجعة كافة إجراءات السفر والوصول وتقييمها والتأكد من اتباعها، وفقًا لتوصيات المجلس من خلال وثيقة CART ووفقًا لتعليمات المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو".
وأضاف أن نجاح مطار القاهرة في الحصول على هذه الشهادة جاء في ضوء انتهاج وزارة الطيران لاستيراتيجية واضحة ومشددة في مجال الصحة العامة، ويعزز الثقة في منظومة الإجراءات المطبقة بالمطارات المصرية، مما يسهم في تدفق مزيد من الحركة الجوية والسياحية إلى مصر وتعزيز مكانتها على خريطة الوجهات السياحية المفضلة عالميًا.
بدوره، أشاد المهندس محمد سعيد رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، بالمجهودات الفعالة التي تقوم بها شركة ميناء القاهرة الجوي بفضل تعاون جميع العاملين بالمطار، فضلًا عن مواصلة العمل من أجل الحصول على أعلى الاعتمادات والشهادات، وفقًا لأحدث المعايير الدولية، ليكون مطارًا محوريًا جاذبًا لمزيد من الحركة السياحية.
من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي مجدى إسحق، إلى أن برنامج اعتماد الصحة العامة والاستعداد الآمن يهدف إلى مساعدة المطارات على تقييم مستويات السلامة ودرجة الاستعداد للتعامل مع أي طوارئ صحية في المستقبل.. وهو ما أظهرته رسالة تهنئة رئيس المجلس الدولي للمطارات لويس فيليب دي اوليفرا لرئيس شركة ميناء القاهرة الجوي؛ بمناسبة حصول مطار القاهرة الدولي على شهادة الاعتماد وتقدير مجلس المطارات، وثقته في كفاءة وقدرات العاملين بمطار القاهرة الجوي على تحقيق الهدف الأوحد، وهو "من أجل مطارات آمنة للمسافرين".