انطلقت أمس أولي جلسات محاكمة المطرب المغربي سعد لمجرد،أمام محكمة الجنايات بالعاصمة الفرنسية باريس، في قضية "اغتصاب امرأة فرنسية" ، وتسمر 5 أيام حتي يوم الجمعة المقبل.
وحضر سعد لمجرد الجلسة، بصحبة زوجته غيثة العلاكي، والمترجمة، للمثول أمام محكمة الجنايات في باريس، وبدت عليه علامات الخوف، وكان يرتدي بدلة سوداء وقميص أبيض.
تصريحات زوجة سعد لمجرد إمام المحكمة
أدلت غيثة العلاكي زوجة سعد لمجرد بتصريحات أمام المحكمة قائلة:« سعد تقدم لخطبتي أثناء تواجده في السجن الاحتياطي، مشيرة أنه شخص محب وحنون ودائما يستمع لها ولعائلته، وأنها تعلم جيدا أنه برئ ولم يفعل ذلك لأنها تعرفه منذ سنوات طويلة».
وأضافت العلاكي:« سعد يحترم النساء وكان لديه صديقات ولكن لم اسمع عن أي مشكلة له مع النساء، هو كان أحيانا يتعاطى المخدرات وبكون على علم بذلك».
تفاصيل أول جلسة لـ سعد لمجرد
وفي تفاصيل أولى جلسات محاكمة لمجرد في القضية التي تعود إلي عام 2016م، المتهم فيها بضرب شابة فرنسية، واغتصابها في غرفة فندق، على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية باريس، قال لمجرد خلال مثوله أمام القاضي إنه انتظر سبع سنوات لكي يستطيع الحديث عن الحالة التي سببت له وأسرته الضرر.
وأشار أنه قابل صعوبات في السنوات الأخيرة بسبب هذه المشكلة ، وتعرض إلي ضغوطات كبيرة وصلت إلى الاكتئاب، خاصة بعد قضائه 7 أشهر داخل السجن، مضيفيا أنه خلال السنوات الأخيرة حاول الحفاظ على مسيرته الفنية رغم منعه من ممارسة الغناء لمدة 3 سنوات بسبب القضية، قبل أن يمنحه القاضي الإذن بمواصلة إنتاج الأغاني على "يوتيوب" لكسب قوته منها.