بدعوة كريمة من د. السيد رشاد غنيم أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية ود. عزة عبد العزيز عثمان أستاذ الصحافة بكلية الآداب جامعة سوهاج وبمشاركة د. هاني خميس عميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية قمتُ بمناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث حسين طارق ابراهيم عبدالشافي وعنوانها: "التغطية الصحفية للمشروعات القومية وانعكاساتها علي إتجاهات الجمهور بين عامي"2016-2017: العاصمة الإدارية الجديدة نموذجـًا".

أوضحت الدراسة تجاه أفراد عينة الدراسة نحو معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث جاء في الترتيب الأول (لا تؤيد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة،  ولا ترى أنه يستحق التركيز) بنسبة (36.4%)، يليها في الترتيب الثاني (تشعر بالأمل عند قراءة الموضوعات الخاصة بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة) بنسبة بلغت (34%)، ثم في الترتيب الثالث (تشعر بالإعتزاز بالإنجازات التي تقوم بها الحكومة المصرية نحو تنمية المجتمع) بنسبة (32.7%) ثم جاء في الترتيب الرابع (تحرص على متابعة كل الأخبار الخاصة بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة) بنسبة (32%)، ثم جاء في الترتيب الخامس (ترى أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة له دور إيجابي في عملية التنمية داخل المجتمع المصري) بنسبة (26.5%)، ثم جاء في الترتيب السادس (تحاول إقناع المعارضين للمشروع بأهميته وفوائده ودوره الإيجابي في تنمية المجتمع المصري) بنسبة (24.3%)، وجاء في الترتيب السابع (تشعر بالمبالغة في الفوائد الناجمة عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة) بنسبة (24.1%)، ثم جاء في الترتيب الثامن (العاصمة الإدارية الجديدة وضعت مصر على قائمة الدول التجارية الإستثمارية) بنسبة (21.1%)، ثم جاء في الترتيب التاسع والأخير(تتحرى الدقة فيما يقدم في وسائل الإعلام حول مشروع العاصمة الإدارية الجديدة) بنسبة (20.9%).

وحددت الدراسة درجة شعور أفراد عينة الدراسة المتابعين لمواقع الصحف الإلكترونية المصرية حول أحوالهم بصفة عامة؛ حيث جاء في الترتيب الأول (بأنني في حالة معنوية مرتفعة) بنسبة (37.9%)، يليه في الترتيب الثاني (أشعر بالرضا التام عن الحياة التي أعيشها) بنسبة (30.5%)، يليه في الترتيب الثالث (أشعر بقدر من السعادة في هذه الأيام) بنسبة (23.6%)، يليه في الترتيب الرابع والأخير (أشعر بصفة عامة بأنني في حالة معنوية منخفضة) بنسبة (8%).

كما حددت الدراسة درجة شعور أفراد عينة الدراسة من خلال تفكيرهم في أحوال مصر والمصريين منذُ خمس سنوات ومتابعتهم لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة بمواقع الصحف الإلكترونية المصرية في الوقت الحاضر؛ حيث جاء في الترتيب الأول (أصبحت الأحوال أفضل مما كانت عليه قليلاً) بنسبة (47.7%)، يليه في الترتيب الثاني (ظلت الأحوال كما هي، ولم تتغير تغيرًا كبيرًا) بنسبة (30.1%)، يليه في الترتيب الثالث (أصبحت الأحوال أسوء مما كانت عليه) بنسبة (23.6%)، يليه في الترتيب الرابع والأخير (أشعر بصفة عامة بأنني في حالة معنوية منخفضة) بنسبة (22.2%).

وأوضحت الدراسة تنبؤ أفراد عينة الدراسة عن أحوال مصر والمصريين خلال الخمس سنوات المقبلة من خلال متابعتهم لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة بمواقع الصحف الإلكترونية المصرية في الوقت الحاضر؛ حيث جاء في الترتيب الأول (ستصبح الأحوال أفضل مما هي عليه الآن بكثير) بنسبة (57.4%)، يليه في الترتيب الثاني (ستظل أحوالها كما هي عليه الآن) بنسبة (27.7%)، يليه في الترتيب الثالث والآخير (ستصبح الأحوال أسوأ مما هي عليه الآن) بنسبة (15%)، يليه في الترتيب الرابع والأخير (أشعر بصفة عامة بأنني في حالة معنوية منخفضة) بنسبة (22.2%).

وذكرت الدراسة أن السبب في عدم قراءة أفراد عينة الدراسة للصحف الإلكترونية المصرية؛ حيث جاء  في الترتيب الأول في السبب لعدم قراءة أفراد عينة الدراسة للصحف الإلكترونية المصرية (تنشر معلومات مغلوطة) بنسبة (98.2%)، تليها في الترتيب الثاني (لا تراعي معايير النشر الصحفي) بنسبة (86.1%)، تليها في الترتيب الثالث (لإنخفاض مصداقيتها مقارنةً بالصحف الورقية) بنسبة (72.3%)، تليها في الترتيب الرابع (لا  تهتم بمتابعة الصحف بصفة عامة) بنسبة (64.6%)، تبيها في الترتيب الخامس (أفضل قراءة الصحف المطبوعة) بنسبة (52.3%).