أكدت الإعلامية نيفين أكرم أن التركيز على الإعلام كمدخل للتغيير وإصلاح أوضاع المرأة يعد أمرا ملحا وذا راهنية.
وأضافت نيفين أكرم، أن الإعلام صديق للمرأة وأن الإعلام في الوقت الحالي يعتبر من أهم الوسائل وأكثرها نفوذًا في بناء مجتمعات المعرفة وتشكيل وتوجيه القناعات والتصورات، حيث يمكن له الارتقاء بالمعرفة المجتمعية من خلال تطوير المفاهيم وترسيخها وإبراز القيم النبيلة التي تساهم في الرقي الفكري للمجتمعات.
وتابعت أن الإعلام أصبح اليوم يشكل خيطا ناظمًا ووسيطًا أساسيًا في عمليات التغيير التي تستهدف تحسين أوضاع النساء، مشيرة إلى علاقته بقضية النهوض بثقافة المساواة ومكافحة كل أشكال التمييز، حيث يمكن أن يكون فاعلا ومساهما بامتياز في الدفاع عن كرامة المرأة والنهوض بحقوقها ودعم وتعزيز مكانتها، فضلا عن إظهار الوجه المشرف للمرأة النموذج.