بحثت الولايات المتحدة والفلبين مقترحات لتعميق التعاون العملياتي وتعزيز الأمن المشترك الثنائي، بما في ذلك القرار الأخير لاستئناف الأنشطة البحرية المشتركة في بحر الصين الجنوبي.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاجون/ - في بيان عبر موقعها الإلكتروني اليوم - خلال مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الفلبيني كارليتو جالفيز.
وجدد أوستن التزام البنتاجون بتعزيز القدرات الدفاعية للفلبين وقدرتها على مقاومة الإكراه بينما يطور الحليفان خارطة طريق لتعزيز قطاع الأمن.
كما ناقش الوزيران فرص توسيع نطاق التعاون الأمني مع الدول ذات التفكير المماثل، مثل اليابان، التي تسعى إلى دعم النظام الدولي القائم على القواعد ورؤيتنا المشتركة من أجل منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
وتطرق الجانبان إلى مناقشة التطورات المتعلقة ببحر الصين الجنوبي، بما في ذلك الحادث الأخير الذي وجه فيه خفر سواحل الصين "ليزر" من الدرجة العسكرية على طاقم سفينة تابعة لخفر السواحل الفلبينية تعمل بشكل قانوني حول سكند توماس شول.
من جانبه، أكد أوستن مجددا أن هجوما مسلحا على القوات المسلحة والطائرات والسفن العامة الفلبيني، بما في ذلك تلك التابعة لخفر السواحل، في أي مكان في بحر الصين الجنوبي، من شأنه أن يستدعي التزامات الدفاع المتبادل للولايات المتحدة بموجب المادة الرابعة من معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين لعام 1951.
واختتم وزيرا الدفاع الأمريكي والفلبيني المكالمة بالالتزام بتقديم مجموعة طموحة من المبادرات التي أدت إلى الاجتماع الوزاري 2 + 2 في واشنطن العاصمة هذا الربيع حيث تقوم الولايات المتحدة والفلبين بتحديث تعاون التحالف بسرعة.