السبت 18 مايو 2024

تسعى للقضاء على الجنس الأبيض.. ما هي حركة الأفروسنتريك؟

ما هي حركة الأفروسنتريك

تحقيقات22-2-2023 | 16:04

إسراء خالد

تصدرت حركة الأفروسنتريك محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، والتي تسعى إلى القضاء على الجنس الأبيض في أفريقيا الشمالية والجنوبية خاصًة الأمازيغ والناطقين بالعربية والأوروبيون في أفريقيا الجنوبية، فضلا عن الترويج لمقولة أن الحضارة المصرية القديمة والحضارة المغربية والقرطاجية هى حضارات زنجية.

وتهدف حركة الأفروسنتريك إلى إحياء القومية لدى أصحاب البشرة السوداء فى العالم وتتمحور أفكارها حول التعصب العرقى للون الأسود، فادعوا أن جميع حضارات شمال أفريقيا هى فى الأصل «زنجية» وألفوا العديد من الكتب لترويج تلك الأفكار الكاذبة ومن أشهرها كاتب يدعى anta diop، والذي ادعى أن منطقة شمال أفريقيا «مصر والمغرب والجزائر وتونس»، كانت أصولها أصحاب البشرة السمراء ولكن تمت إبادتهم قديما، وحاول «anta diop»، أن يثبت أن الفراعنة أصلهم «زنوج»، وادعى أن اللغة المصرية القديمة ترجع إلى اللغة الأفريقية.

وفي السطور التالية، تعرض بوابة «دار الهلال» أبرز المعلومات عن حركة الأفروسنتريك وتاريخ نشأتها.

ما هى حركة الأفروسنتريك؟

  • حركة الأفروسنتريك هى منظمة عالمية وأيديولوجية تتمركز في الولايات المتحدة الأمريكية بين الأفرو أمريكان، وأصبح لها انتشار واسع الآن بين الجاليات الإفريقية جنوب الصحراء في أوروبا وحتى بين الأفارقة جنوب الصحراء، وعند الأقليات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
  • نشأت حركة الأفروسنتريك منذ العشرينات وثلاثينات القرن الماضي سنة 1928، وانتشرت على نطاق واسع في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي، وهي حركة تقوم على التعصب العرقي للجنس الزنجي أصحاب البشرة السوداء.
  • يرى الأفروسنتريك أن الفرعون المصري أصله من السودان، وأن المصري الحالي ليس له علاقة بالمصري القديم، وأن المصري القديم مات أو هجر الجنوب وإن كل من هم في شمال مصر هم جنسيات كثيرة بعيدين عن العرق المصري.
  • وتهدف الحركة إلى القضاء على الجنس الأبيض في أفريقيا الشمالية والجنوبية وخصوصا الأمازيغ والناطقين بالعربية والأوروبيون في أفريقيا الجنوبية، فضلا عن الترويج لمقولة أن الحضارة المصرية القديمة والحضارة المغربية والقرطاجية هى حضارات زنجية.
  • زعموا الأفروسنتريك أن إحدي ملكات مصر تيي زوجة أمنحتب الثالث في الأسرة الـ١٨ أنها مصرية قديمة ذات ملامح أفريقة ولون أسود مؤكدين أن المصري القديم كان أسود أفريقي، ويقولون أن والد تيي كان من أصل أجنبي لملامح المومياء واسمه كان يكتب بأكثر من طريقة دليلا على أنه ليس اسما مصريا.
  • يزعمون أيضا أن العلماء المصريين الحالين يقومون بتلوين المقابر باللون الأبيض لتزوير التاريخ، وإن كسر أنوف التماثيل لإخفاء ملامح الأنف الأفريقي، ولكن حقيقة كسر أنف التماثيل تأتي من أن المصريين القدماء يكسرون أنوف التماثيل لاعتقادهم بأن التماثيل تتنفس وحتى يحجب عنها الحياة يكسر الأنف، وكانت تعد حركة دينية في مصر الفرعونية.

الاكثر قراءة