أصيب شرطي بجروح خطيرة إثر إطلاق نار الليلة الماضية في إيرلندا الشمالية، وهو هجوم ندد به سياسيون محليون. وبحسب الشرطة، التي فتحت تحقيقا في جريمة الشروع في القتل، نُقل الشرطي الذي لم يكن في الخدمة إلى المستشفى وكان في حالة "حرجة ولكنها مستقرة".

وأصيب بعدة رصاصات أثناء وجوده في مجمع رياضي مساء الأربعاء في بلدة أوماج وسط الإقليم البريطاني، بحسب الشرطة. وبحسب الصحف المحلية، فإن اثنين من المشتبه بهم مطلوبان لصلتهما بهذا الهجوم الذي وقع أثناء تدريبات كرة القدم.

في أبريل 2021، تم زرع قنبلة تحت سيارة شرطية خارج منزلها، وهو عمل تبنته جماعة الجيش الجمهوري الأيرلندية الجديدة المنشقة عن الجيش الجمهوري الأيرلندي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه "فزع من إطلاق النار المخزي على ضابط شرطة خارج الخدمة في أوماج الليلة". وأضاف في تغريدة "لا مكان في مجتمعنا لمن يسعون لإيذاء الموظفين العموميين الذين يحمون السكان". 

وأدانت زعيمة الحزب الجمهوري شين فين ميشيل أونيل الهجوم "المخزي". وأدان زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي جيفري دونالدسون، الملتزم بإبقاء المقاطعة تحت ولاية لندن، "الجبناء" وراء هذا الهجوم.

وأضاف أن "هؤلاء الارهابيين ليس لديهم ما يقدمونه ويجب تقديمهم للعدالة".