لاجامانو، وهو مجتمع بعيد في المناطق النائية الأسترالية ، بالقرب من صحراء تانامي ، شهد مؤخرًا هطول الأمطار الرابع للأسماك في السنوات الخمسين الماضية.

يقولون إن الصواعق لا تضرب نفس المكان مرتين ، ولكن من الواضح أن الشيء نفسه لا يمكن أن يقال عن تساقط الأسماك.

تشهد بلدة لاجامانو القاحلة ، الواقعة في المناطق النائية في الإقليم الشمالي ، القليل جدًا من الأمطار العادية ، ولكنها شهدت بطريقة ما ما لا يقل عن أربعة "أمطار سمكية" في نصف القرن الماضي - مرة واحدة في عام 1974 ، ومرة أخرى في عام 2004 ، ومرة أخرى في عام 2010 ، والأحد الماضي. على الرغم من أن أقرب جسم مائي يحتوي على الأسماك يقع على بعد أميال عديدة ، أقسم السكان المحليون أن الأسماك الحية بدأت تتساقط من السماء خلال عاصفة قوية ، ولديهم صور لدعم هذه الادعاءات.

لقد رأينا عاصفة كبيرة تتجه نحو مجتمعي واعتقدنا أنها كانت مجرد مطر ، "قال أندرو جونسون جابانانغكا ، عضو مجلس الصحراء المحلي في لاجامانو ، لشبكة ABC News. "ولكن عندما بدأ المطر يتساقط ، رأينا الأسماك تتساقط أيضًا."
 
"لقد رأينا بعض السقوط الحر على الأرض. وبعضها يسقط على السطح. "كان أكثر شيء مدهش رأيناه على الإطلاق. أعتقد أنها نعمة من الرب ".

تم الإبلاغ عن مثل هذه الظواهر الطبيعية غير العادية في الماضي ، لكن مايكل هامر ، أمين الأسماك الذي حقق في مثل هذه الحوادث في الماضي ، يدعي أن الناس يخرجون لتوهم بعد المطر ويرون الأسماك متناثرة في كل مكان. إنهم في الواقع لا يرون ذلك يسقط من السماء ، لكنهم يفضلون تصديق أنها أمطرت من السحب ، بدلاً من تفسير منطقي أكثر - مثل غمر الأسماك من حفرة مائية.

ومع ذلك ، في حالة لاجامانو ، هناك الكثير من الأسباب للاعتقاد بأن الأسماك قد سقطت أثناء العاصفة فلا توجد ثقوب للري بالقرب من المدينة النائية ، وقد تم تحديد الأسماك التي يتم التقاطها من الشوارع على أنها جثم لامع ، أو أسماك الناخر المتلألئة ، وهي أسماك المياه العذبة الشائعة التي ليس لها نشاط في لاجامانو.
 

قال عالم الأسماك جيف جونسون: "إنها سمكة كبيرة نسبيًا ولا يمكن إخراجها من الماء وتعليقها في السماء لفترة طويلة جدًا، لكن من الواضح أن هذا ما حدث".
شيء محير آخر بشأن هذه الحالة الأخيرة من أمطار الأسماك هو أن سكان لاجامانو يصرون على أن بعض الأسماك على الأقل كانت على قيد الحياة ويعترف الدكتور هامر أنه طالما لم يتم رفعها إلى مستوى عالٍ جدًا أو تجميدها في الهواء، فلن يكون من المستحيل أن تظل الأسماك على قيد الحياة لأنها تحملها العاصفة ، حتى لمسافات طويلة.