فى واقعة غريبة كان صبي في الهند يبلغ من العمر 17 عامًا متوترًا للغاية بشأن كونه الرجل الوحيد في غرفة الامتحان المليئة بمئات الفتيات لدرجة أنه أغمي عليه ببساطة.
يعاني العديد من الشباب من درجة معينة من القلق عند التفاعل مع أفراد من الجنس الآخر أو حتى الاقتراب منهم ، ولكن في بعض الأشخاص ، يكون هذا الشعور غامرًا لدرجة أنهم ببساطة يفقدون وعيهم، مثال على ذلك.
وكان من المفترض أن يخضع مانيش شانكار براساد ، وهو صبي خجول يبلغ من العمر 17 عامًا من كلية العلامة إقبال في بيهار شريف ، لاختبار الرياضيات الخاص به في سوندرجاره في نهاية الشهر الماضي. لم تتح له الفرصة أبدًا للقيام بذلك ، حيث فقد وعيه بعد أن وجد نفسه محاطًا بحوالي 500 فتاة في قاعة الامتحانات.
وقالت عمة براساد لوكالة أنباء ANI ، "كان بمفرده مع 500 فتاة في مركز الفحص ، مما تسبب في إغماءه وتعرضه للحمى" ، مضيفة أنه تم نقل الصبي بسرعة إلى مستشفى محلي لإجراء تقييم طبي.
وأضافت والد مانيش ، ساتشيدان ، في وقت لاحق لتلفزيون الهند إن المراهق استعاد وعيه بعد ساعات من وفاته ، وقد اهتز من تجربة كونه الفتى الوحيد في غرفة مليئة بالفتيات لدرجة أنه بالكاد يستطيع التحدث عند سؤاله عن سبب إصابته بالإغماء.
ليس من الواضح كيف انتهى الأمر بطالب كلية العلامة إقبال في غرفة مليئة بالفتيات لامتحان الرياضيات ، لكن السلطات تعتقد أنه لا بد أنه وضع جنسه بطريق الخطأ كأنثى في استمارة الطلب.
ربما لم يكن الخطأ هو خطأه ، لكن يبدو أنه كان لديه الوقت لتصحيحه بعد رؤية الجنس في بطاقة القبول الخاصة به.
لم يتم تحديد ما إذا كان مانيش شانكار براساد يعاني من رهاب النساء ، أو الخوف غير المنطقي من النساء ، أو ما إذا كان ببساطة خجولًا بشكل لا يصدق ، ولكن هناك شيء واحد مؤكد: لقد احتاج إلى بعض الوقت للتعافي بعد الحادث ، ولم يفعل ذلك. خذ الامتحان في الأسبوع المقبل أيضًا.