ناقش المؤتمر والمعرض الرياضى الدولى "سبورتس إكسبو" إستراتيجيات التدريب لتحسين القوة والقدرة للرياضيين، والجانب العلمى والتطبيقى للتدريب، وذلك خلال جلسة "تدريبات القوة والتكيف والتحمل للأبطال الأوليمبيين".
وحرص الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على حضور الجلسة الحوارية التى تأتى ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الرياضى الدولى المقام تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتنظيم وزارة الشباب والرياضة فى الفترة ٢٢-٢٥ فبراير الجارى بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية.
حاضر بالجلسة الدكتور محمد العربى شمعون أستاذ علم النفس الرياضي، وبول لورسين أستاذ مساعد فى فسيولوجيا التمرين جامعة أوكلاند، والدكتور عبد الرحمن إبراهيم أستاذ الميكانيكا الحيوية بقسم أصول التربية الرياضية، والدكتور مؤمن عبد الجواد أستاذ الكلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية.
أكد الدكتور محمد العربى شمعون أستاذ علم النفس الرياضي على السعى نحو تحقيق التكاملية فى الأداء بين التغذية والتدريب والقياسات البدنية وعلم النفس الرياضى للاعبين، مشيراً إلى أنه قد تم إعداد ٥٩ معداً نفسياً يشاركون فى المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبي الذى تتبناه وزارة الشباب والرياضة فى مختلف المحافظات لاكتشاف ورعاية الموهوبين وفى إطار مواكبة التطور الذى تشهده الرياضة.
من جانبه، تحدث بول لورسين أستاذ مساعد فى فسيولوجيا التمرين جامعة أوكلاند عن استخدامات الذكاء الاصطناعي فى قياس القوة الجسدية، وكذلك العلاقة بين التدريب البدنى وعلم النفس الرياضى، مشيراً إلى الأهمية البالغة للاعتماد على التقنيات التكنولوجية فى علوم الرياضة، لقياس القدرات البدنية للاعبين، وتوظيفهم بالشكل الأمثل.
كما تناولت الجلسة الحديث عن تعظيم فعاليات التدريب عبر استخدام التقنيات التكنولوجية فى علوم الرياضة وتحليل البيانات، والاهتمام بالجانب النفسي والعقلى فى إعداد الأبطال الرياضيين .
وفى معرض حديثه، أكد الدكتور عبد الرحمن إبراهيم أستاذ التربية الرياضية على أهمية الاستثمار فى المدربين فيما يتعلق بالضوابط والبرامج التدريبية وأساليب التقييم التى يخضع لها وصولا لأفضل جودة من المدربين بشكل ينعكس على تطور أداء اللاعبين، ويناسب الرياضة المصرية.
وأوضح التفاصيل المتعلقة بالقدرات الحركية الأساسية للاعبين ودورها فى التوجيه المثالى للألعاب من حيث طبيعة احتياج الألعاب للقوة أو الحركة وغيرها من المتطلبات التى يجب مراعاة توظيف اللاعبين بها وفق قدراتهم البدنية.
من جانبه، تطرق الدكتور مؤمن عبد الجواد أستاذ الكلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية إلى البرامج التدريبية التى ينبغى أن يلتزم بها المدربون لإجراء القياسات البدنية للاعبين والبدء فى تنفيذ خططه تباعاً، وقياس النمط الحركي الملائم.
عرض الدكتور مؤمن عبد الجواد نموذجين لمدربين أحدهما يعتمد على الحمل التدريبي وهو ما ينتج عنه أنماط حركية خاطئة للاعبين ، ومدرب أخر لمدرب يركز على نموذج القياسات البدنية وهو ما يؤدى إلى تعليم أنماط حركية جديدة للاعبين وبالتالى زيادة القوة والسرعة لديهم ، وذلك فى إشارة إلى أهمية الاعتماد على القياسات البدنية للاعبين.