كشف تقرير بريطاني عن وصول أكثر من 8600 مهاجر أفغاني إلى المملكة المتحدة عن طريق القوارب العام الماضي، بزيادة ستة أضعاف عن عام 2021.
وقال "مجلس اللاجئين،" وهي منظمة مقرها المملكة المتحدة وتعني باللاجئين وطالبي اللجوء، إن التناقض أظهر أن الحكومة البريطانية بحاجة إلى "إعادة التفكير بشكل عاجل في نهجها وتوسيع الوصول إلى تأشيرات اللاجئين".
وخلال العام الماضي وصل 8633 مواطنا افغانيا إلى المملكة المتحدة عن طريق القوارب بعد عبورهم للقنال الإنجليزي، وقد وصل ثلاث أرباعهم إلى بريطانيا بين شهري أغسطس وديسمبر، بحسب صحيفة "ميل أونلاين" البريطانية.
كان هذا ارتفاعًا من 1437 وافدًا أفغانيًا في عام 2021، و 494 في عام 2020، و 69 في عام 2019، وثلاثة في عام 2018.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعيد توطين 22 شخصًا فقط، من بينهم ثمانية أطفال، في المملكة المتحدة، بعد أن فروا من أفغانستان بموجب جزء من خطة حكومية وعدت بمساعدة اللاجئين المستضعفين.
وفي الوقت نفسه ، يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ضغوطًا متجددة على الهجرة بعد أن أطلق خطة المسار السريع لـ 12000 طالب لجوء - بما في ذلك مهاجرون عبر القنال الانجليزي.
في محاولة لبدء تصفية تراكم طلبات اللجوء الهائلة، ستطلق وزارة الداخلية نظامًا مبسطًا يمنح المهاجرين وضع اللاجئ على أساس استبيان من 10 صفحات.
وهاجم عدد من السياسيين الخطة على الفور حيث واجه رئيس الوزراء مطالب من أعضاء مجلس العموم لمعالجة أزمة لاجئو القنال الانجليزي على وجه السرعة.
ومن المتوقع أن يتم الموافقة على أكثر من 95 في المائة من الطلبات البالغ عددها 12000، بناءً على المعدلات الحالية، مما يمكن اصحابها من الاستقرار بشكل دائم في بريطانيا ورعاية الأقارب.
وتم التعهد باستقبال ما يصل إلى 20000 لاجئ أفغاني، والذين أجبروا على الفرار من منازلهم أو واجهوا تهديدات بالاضطهاد من قبل طالبان - بموجب ما زعمت وزارة الداخلية أنه سيكون أكثر مخططات إعادة التوطين سخاءً في تاريخ المملكة المتحدة.