أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين شاركوا في مناورة محاكاة عسكرية، ركزت على احتمال استخدام كوريا الشمالية لسلاح نووي.

وقال البنتاجون ، في بيان اليوم، "ركز وفدا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناقشاتهما على ردع الحلف للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والخيارات المحتملة للرد على استخدام كوريا الشمالية للأسلحة النووية".

من جانبها، أفادت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية بأن الحليفين أعادا تأكيد استعدادهما لمواجهة أي تهديدات نووية من بيونج يانج، واتفقا على مواصلة تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ "الردع الموسع".

وذكرت الوزارة في بيان لها أن "الجانب الأمريكي شدد على أن أي استخدام للأسلحة النووية من قبل كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيكون غير مقبول ".

وتأتي هذه التدريبات في وقت يحذر فيه مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون من أن كوريا الشمالية ربما تستعد لإجراء أول اختبار لسلاح نووي منذ عام 2017.

وكانت بيونج يانج قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها أجرت تدريبات على إطلاق "صاروخ كروز إستراتيجي" باتجاه بحر اليابان خلال هذا الأسبوع .

وارتفعت حدة التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية بعدما كرّس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سبتمبر الماضي رسميا سياسة تجعل من الوضعية النووية لبلاده أمرا "لا رجعة فيه"، وأجرت بيونج يانج عددا قياسيا من التجارب على أسلحتها بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.