أقرَّ مسؤولون غربيون وأوكرانيون بأن القوات الأوكرانية قد تضطر للانسحاب من مدينة أرتيوموفسك (باخموت)، بعد أن تعمّدوا التقليل من القيمة الاستراتيجية للمدينة.
وكتبت صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم السبت، "المسؤولون الغربيون والأوكرانيون، المدركون أن المدافعين عن المدينة قد يتعرضون لحصار روسي كامل وانقطاع الإمدادات التام عنهم، أقرّوا مؤخرا بأن الانسحاب قد يحدث على التوازي من تقليلهم من قيمة المدينة الاستراتيجية".
ونقلت الصحيفة عن ضابط أوكراني برتبة نقيب، قوله: "المغادرة هنا تعني خسارة المواقع.. القوات الروسية ستستقدم تعزيزات إضافية وتزحف علينا".
وفقا للجيش الأوكراني، الانسحاب من المدينة قد يكلفهم غاليا.
كان مؤسس مجموعة "فاجنر" العسكرية، يفجيني بريجوجين، أعلن أمس الجمعة، سيطرة القوات الروسية بالكامل على قرية بيرخوفكا بالقرب من أرتيوموفسك.
وقال القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، إن السيطرة على هذه القرية سيجعل من الممكن الخروج وسد الطريق المؤدية إلى تشاسوف يار، وهو الطريق الوحيد المتبقي لإمداد القوات المسلحة لأوكرانيا.
تقع بيرخوفكا شمال غربي أرتيوموفسك، وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير قرية باراسكوفيفكا المجاورة.
تقع أرتيوموفسك ( الاسم الأوكراني- باخموت)، في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك الشعبية شمال مدينة جورلوفكا الكبيرة، وهي مركز نقل مهم لتزويد القوات الأوكرانية في دونباس.