«جوزي باع عرضي لصاحبه»، كلمات صرخت بها سارة داخل محكمة الأسرة بالسيدة زينب، متهمة زوجها وصديقه بالتعدي عليها جنسيا وإفقادها وعيها، ومبررة بذلك دعواها لطلب الخلع.
وتابعت سارة حديثها داخل محكمة الأسرة أنها تزوجت منذ 8 سنوات، ولديها طفل 6 سنوات «اتجوزت بعد قصة حب بدأت من ثانوية عامة، كنت وقتها لسه صغيرة وهو أكبر مني بـ10 سنين، صدقت كلامه الحلو، كان بيشرب مخدرات وبيعرف ستات كتير، حاولت معاه يكون إنسان كويس وبالفعل بدأ يصلي والناس تقبلته تاني، وأنا رضيت عشان بحبه أتحمل معاه كل حاجة المهم نكون سوا وميتجوزش واحدة غيري، لكن بعد الجواز اكتشفت إني كنت مغفلة لما لقيت جوزي بيتغير للأوحش ومتغيرش للأحسن زي ما وعدني».
وأكملت سارة أن زوجها يعمل دليفري في أحد المطاعم حتى تعرف على أحد الأشخاص يعمل معه بنفس المكان، وبدأ يتعاطى الحشيش مرة أخرى، كما أحضره معه المنزل لتحضر لهما الطعام ومن بعدها تدخل غرفتها مع طفلها «كنت بخاف من نظرات صاحبه، ولما أقول لجوزي كده وأطلب منه ميجبوش تاني البيت، يقولي لو مش عاجبك روحي لأمك، ووقتها حسيت إني جوزي مش راجل وديوث».
«فضلت مدة طويلة بروح عند والدتي لما صاحب جوزي بييجي عندنا لحد ما بدأ ييجى الساعة 3 و 4 الفجر بعد ما بيخلصوا شغل، وطبعاً في وقت زي ده بكون نايمة في البيت أنا وابني، لحد ما جه اليوم اللي عمري ما توقعته في حياتي، كنت سهرانة مرة ومستنية جوزى يرجع نتعشى سوا ولما رجع لقيته جايب أكل من برة وصاحبه معاه وقالي أقعدي كلي معانا وبعدين أبقي نامي لكن أنا رفضت وقولتله خلاص هاكل أكل تاني وأقعدوا أنتوا مع بعض، لقيته مصمم بشكل مش طبيعي أني أقعد معاهم وأكل من نفس الأكل، وبالفعل ده حصل ولبست عباية تداري جسمي وكلت معاهم، وبعد ما خلصت حسيت إني مش مركزة وعايزة أنام فدخلت السرير أنام وسيبتهم برة».
وصرخت سارة وهي تكمل روايتها بأنها في الصباح استيقظت لتجد نفسها بدون ملابسها، وأخبرها ابنها بأن والده وصديقه خلعوا ملابسهم وفعلوا بها أشياء غريبة، وحينما ساورتها الشكوك واجهت زوجها ليرد عليها ببرود بأنهما لم يستطيعا كبت شهوتهما بعد تعاطي مخدر الحشيش «قالي كنا شاربين وعازين واحدة معانا وكنتِ إنتى بس اللي قدامنا، وعارف أنك هترفضي فحطيت منوم عشان متحسيش بحاجة ونعمل اللي احنا عايزينه»، لتشير أنها لم تشعر بنفسها وهي تمسك تمثالا من المعدن وتضرب به زوجها، وتركت منزلها هربا لمنزل والدها، ومن هناك لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده.