«تعبت شوية فخانتني، وشوفت صورها في حضن راجل تاني»، كلمات أرعبت هيئة تسوية المنازعات أثناء تبرير أسامة لطلبه إسقاط حضانة زوجته بعد تقديم المستندات والصور والفيديوهات التي تثبت صحة كلامه.

بدأ أسامة والبالغ من العمر 37 عاما، رواية جريمة زوجته على حد قوله بأنه تزوج من 7 سنوات ولديه توأم، وطوال مدة زواجه لم يظهر على زوجته سوى ملامح مطيعة ولم يكن هناك خصام مطلقا حتى مرض ولازم الفراش بسبب تدهور صحة قلبه « قصرت وعارف إني قصرت بس مش بإيدي، أنا قصرت في حق كل حاجة حتى حقها هي وحق ولادي وحق شغلي خصوصا إني مش قادر أبذل مجهود زي زمان وهي فضلت جنبي وبتخدمني، وكانت بتستلف من أهلها عشان تكفي احتياجات البيت واحتياجات ولادنا».

«لما الظروف بينا بدأت تصعب مراتي قالتلي إنها هتسيبلي الولاد باليل وهتنزل تشتغل بياعة في محل ملابس عشان تساعدني في المصاريف، وافقت وقتها غصب عني عشان فعلا كنت محتاج وقوفها جنبي وخوفت نتحوج أو حد يذلنا بسبب قلة الفلوس، بس هي بدأت تتغير زي إنها ترجع البيت متأخر جدا ومكنتش بترد علي تليفونها بسرعة ده غير إهتمامها بنفسها وبشكلها جدا، بس أنا مكنتش بشك فيها بسبب إن علاقتنا مبنية على الثقة، والعشرة بينا متسمحليش إني أفهمها غلط مهما عملت لحد ما عدى 3 شهور، ولقيت بعدها واحد من صحابي باعتلي صورها في ملهى ليلي وهي بلبس عريان وقاعدة في حضن راجل».
واختتم الزوج بأنه انهار فور رؤية تلك الصور وأيقظها الثالثة فجرا ليسألها عن تلك الصور، وعرف الحقيقة من نظرتها ليعميه غضبه ويضربها ويطلقها، بل واعترف بأنه طردها خارج الشقة لتصرخ بالحقيقة «قالتلي عملت ده عشان، مفيش شغل كان هيوفرلي الفلوس اللي أجيب بيها علاجك وأصرف على ولادنا وعلى البيت، روحت مع واحدة صاحبتي شغالة في الحاجات دي وهي اللي كانت بتعرفني على الأماكن وعلى الزباين اللي ممكن أسهر معاهم وأطلع منهم بقرشين كويسين»، ليؤكد الزوج بأنه طلقها وتوجه للمحكمة كي يقدم الصور والفيديوهات ليسقط عنها الحضانة.