أكدت الإعلامية أسماء مصطفى صحة التقارير الإخبارية الخاصة بوجود حالات مصابة بفيروس "كواساكي" في بعض المناطق بتركيا، مضيفة أن تلك التقارير منشورة بالفعل في بعض المواقع أبرزها روسيا اليوم، جريدة زمان التركية، ووكالة أنباء آسيا، مشيرة إلى وجود مطالب بالكشف الطبي على العائدين من تركيا بسبب الفيروس.

 

وأضافت مصطفى، خلال تقديمها حلقة اليوم، من برنامج هذا الصباح، على فضائية إكستران نيوز، أن هيئة حماية المستهلك الروسية أصدرت بيانًا تفيد بأنها تلقت أكثر من 500 شكوى تتعلق بتدهور الحالات الصحية لسائحين روس في منتجعات سياحية تركية وأغلب الحالات كانت للأطفال، ورغم نفي وزارة الصحة التركية، إلا أن الفيروس سبق له الظهور في جنوب نيويورك في بلدة تدعى "كواساكي" وتم تسمية المرض باسم البلدة.

 

وعرضت بعض الصور التي خرجت من بيان حماية المستهلك الروسية لأطفال مصابين بالفيروس، من بينهم طفل تم استقباله من مطار موسكو بروسيا فور عودته من تركيا وتم أخذه للمستشفى لإصابته بطفح جلدي وارتفاع في درجة الحرارة.

 

وذكرت أن الأعراض التي تظهر للشخص المصاب بالفيروس حيث أنه ينتشر في البيئات غير النظيفة وأعراضه تختلف من شخص لآخر وتتمثل في تقرحات حول الفم واللسان، وطفح جلدي في الأيدي والأقدام بالإضافة لارتفاع درجات الحرارة والتهاب الحلق والإصابة بالحمى، لافتة إلى أن الفيروس يصيب بشكل أكبر الأطفال تحت سن الـ 14 وكبار السن فيما يزيد عن 40 عاما وهم الفئات الأكثر عرضة للإصابة، فضلا عن ظهور مضاعفات في عضلة القلب لكبار السن.

 

وتابعت أسماء مصطفى أن الأسوأ من وجود فيروس هو مماطلة وزارة الصحة التركية في التحذير من الفيروس مما قد يتسبب في انتشار الوباء في العالم، بالإضافة لضرورة غلق المنتجعات التي ظهر فيها الفيروس لعمل حجر صحفي، لكنها تابعت أن تركيا لا تريد الإعلان عن الفيروس لأنها  تعتمد على السياحة الروسية بشكل كبير خاصة بعد وقف رحلات الطيران الروسية المصرية.