السبت 11 مايو 2024

مرشحو انتخابات «الصحفيين» يعرضون برامجهم الانتخابية في ندوة بـ«دار الهلال» (صور)

جانب من الندوة

تحقيقات28-2-2023 | 19:50

أماني محمد - تصوير: محمد عدلي

ريمون فرنسيس يوضح أهم ملامح برنامجه الانتخابي لعضوية مجلس نقابة الصحفيين

سمية العجوز: أؤمن بضرورة تمثيل المرأة داخل مجلس نقابة الصحفيين

محمد يحيى: إطلاق «أبلكيشن» لنقابة الصحفيين لتقديم الخدمات للزملاء

حماد الرمحي: دورات نقابة الصحفيين استفاد منها 5 آلاف عضو وسنفتح ملف الأجور بتصور جديد

محمد شبانة: انتهاء 75% من أعمال تطوير نادي الصحفيين.. ونوفر وحدات للزملاء قريبا

أسماء حسنين: عودة الصحافة السلطة الرابعة أهم أولوياتي

عقدت مؤسسة دار الهلال ندوة لعدد من المرشحين لعضوية مجلس نقابة الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي للنقابة المقرر عقدها في مارس المقبل، أدار الندوة الكاتب الصحفي خالد ناجح رئيس تحرير بوابة دار الهلال.

وعرض المرشحون لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ملامح برامجهم الانتخابية والأولويات التي يركزون عليها في حال فوزهم بالمنصب.

محمد شبانة يرد على الجدل بشأن واجهة النقابة ونادي الصحفيين

قال الكاتب الصحفي محمد شبانة، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن العمل النقابي ليس سهلا ولكن شاقا ويحتاج إلى العمل الجاد وقلة الكلام، مضيفا أن العمل يحتاج للتحرك في اتجاهين؛ حماية المهنة من ناحية، والجانب الخدمي من ناحية أخرى، وهو ليس سهلا لأنه يعتمد على إدارة أموال النقابة بشكل سليم بما لا يؤثر على الزملاء.

وأكد أنه حريص على رصد مبالغ ضخمة لتلبية احتياجات الزملاء بما لا يؤثر على أوجه الصرف الأخرى من المعاشات ومشروع العلاج والقروض والمصروفات الأخرى.

وأوضح أن هناك قضيتين أثارتا الجدل في الفترة الأخيرة هما واجهة النقابة ونادي الصحفيين، مضيفا أن واجهة النقابة مشروع ضخم، حيث بدأ في البداية بالعمل لتأثيث المبنى من الداخل في النقابة والخدمات والمرافق الأساسية والصيانة ومحاولة إنجاز كل ذلك بأقل تكلفة.

وأشار إلى أنه تعاقد مع شركة لتأمين النقابة لأنهم فوجئوا بأشخاص يدخلون النقابة ليسوا أعضاء، والواجهة كانت متصدعة وتمت الاستعانة بمكتب استشاري في كلية الهندسة جامعة القاهرة، وأكد أن هناك خطورة من التواجد تحتها، حتى قررنا إعادة إنشائها.

وأوضح أن مشروع تجديد وتطوير واجهة النقابة مشروع ضخم وتأخر بعض الشيء بسبب الظروف التي حدثت مثل جائحة كورونا، وراعى الحفاظ على كل معالم الواجهة وصور الشهداء كما هي وحمايتها بالليزر ضد عوامل التعرية.

وأكد شبانة، أنه مع بدء جائحة كورونا والفزع الذي أحدثته كانت كل أولويات النقابة موجهة لها، فتأخر استكمال الواجهة قليلا.

وأشار إلى أن الواجهة ستكون أفخم المباني في وسط البلد، وقاربت على الانتهاء حيث إن السقالات بدأت تزال من الجوانب ويجري إنشاء مسلتين في منتصف الواجهة.

قال محمد شبانة، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إنه سيتم توفير وحدات من وزارة الإسكان لكل الفئات في جميع المحافظات للصحفيين، وسيعلن عنها خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن أنه سيتم الحجز من خلال النقابة.

وأوضح أن متأخرات نادي الصحفيين تقدر بحوالي 5 ملايين جنيه تقريبا منذ تسعينيات القرن الماضي تقريبا، مؤكدًا أن كل التراكمات أثرت على مستوى النادي، مضيفا أن تم تنفيذ ما يقرب من 75% من أعمال تطوير النادي خلال الفترة الراهنة.

وأضاف أنه تولى رئاسة النادي، وكان به 90 عضوًا فقط، لافتًا إلى أنه هجره الأعضاء بسبب تدني مستواه، لذلك عمل على تطويره لتحويله لمكان يليق بالصحفيين، مضيفا أنه ليس له علاقة بعضوية النقابة، حيث يتبع وزارة الشباب والرياضة، وعضويته لها اشتراك ألف جنيه مدى الحياة، وسيكون مكان يليق بالصحفيين على غرار نادي وادي دجلة.

وأضاف أنه فيما يخص مستشفى الصحفيين وأرض مدينة الصحفيين فهي متوفرة لكن لا يوجد لدى النقابة الإمكانية المالية لبنائها، لافتًا إلى أن الحل هو الشراكة مع أي جهة استثمارية أو مطور عقاري لبنائها.

حماد الرمحي: دورات نقابة الصحفيين استفاد منها 5 آلاف عضو وسنفتح ملف الأجور بتصور جديد

أكد الكاتب الصحفي حماد الرمحي، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، أن مؤسسة دار الهلال مؤسسة ثقافية تاريخية أسست أجيال داخل وخارج مصر لا ينكر أحد دورها، موجها رسالة لأعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين: "حافظوا على نقابتكم، ولا تستمعوا لأصوات اللجان الإلكترونية التي تستهدف النقابة ومجلسها".

وأضاف الرمحي أنه خلال عمله في عضوية مجلس النقابة الفترة الماضية قدم العديد من الدورات التدريبية في كل التخصصات واستفاد من التدريب نحو 5 آلاف عضو، بجانب تقديم العديد من الخدمات الأخرى حيث كانت خدمة الأسر رقم واحد في أولوياته، مضيفا أنه اتفق مع عدد من الزملاء من أعضاء المجلس لفتح ملف أجور الصحفيين، ووضعوا تصورا مكتوبا في هذا الشأن لبلورته وإعلانه.

 

محمد يحيى: إطلاق «أبلكيشن» لنقابة الصحفيين لتقديم الخدمات للزملاء

قال الكاتب الصحفي محمد يحيى يوسف، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن نقابة الصحفيين ليست جهة خدمية فقط، لكن هدف الخدمات فيها هو توفير مستوى أفضل للزملاء الأعضاء، مضيفا أنه خلال الفترة الماضية من عمله في عضوية مجلس النقابة نجح في توفير مكاتب بريد مطورة وسجل مدني وجوازات لتسهيل الأمور للزملاء.

وأوضح أنه فيما يخص أدوات المهنة عمل لتوفير أجهزة للصحفيين مثل الهواتف وأجهز الكمبيوتر وخطوط هواتف وكاميرات وحققنا ذلك واستفاد نسبة كبير من الأعضاء.

وأكد أن الفترة المقبلة سيعمل على إطلاق تطبيق إلكتروني "أبلكيشن موبايل" لنقابة الصحفيين لتيسير الخدمات للصحفيين يقدم كل الخدمات سواء حجز رحلة او تجديد كارنيه او الاشتراك في مشروع العلاج ودفع المقابل وسداده إلكترونيا أفضل من مجموعات "فيسبوك"، وكذلك الحضول على المعلومات بشكل سليم.

وأشار إلى أن هناك اتفاق مع إحدى الشركات لبيع الأدوات الكهربائية والمنزلية بالخصم من البدل بفائدة بسيطة، كما أنه نجح الفترة الماضية في توفير خطوط هواتف مجانية من 3 شركات والاشتراك بباقات مخفضة عن السائدة في السوق للصحفيين، وكذلك نجح في إعادة كافيتريا نقابة الصحفيين وافتتاحها بشكل لائق بأسعار مناسبة للأعضاء.

إحياء لجنة الإسكان

وقال الكاتب الصحفي أبو السعود محمد، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن ملفات النقابة تحتاج إلى مجهود كبير ويحتاج المجلس أن يعمل بشكل متكامل، مضيفا أن الأزمة التي حدثت في السنوات الماضية هي عمل المجلس في جزر منعزلة، وخصيصًا أن نصف لجان النقابة كانت بدون رئيس، ونصف أعضاء المجالس بدون لجان.

وأضاف أبو السعود محمد، أن إحياء لجنة الإسكان أهم أولوياته الفترة المقبلة، وسيعمل على توفير أراضي للزملاء لبنائها وتوفير وحدات في عدد من المدن السكنية الجديدة وكذلك إحياء واستكمال مشروع مستشفى الصحفيين، مشيرا إلى أن لجنة الإسكان لا تقتصر على الإسكان فقط، لكن تشمل المشروعات، ومن أهمها مشروع مستشفى الصحفيين وهو مشروع كبير.

وأشار إلى أن مشروع مستشفى الصحفيين هو إنشاء مستشفى استثماري، بالشراكة مع شركة أخرى طبية أو عاملة في المجال، تتولى بناء الأرض بالشراكة مع النقابة، وهو ما سيوفر الدخل للنقابة للإنفاق على مشروعاتها وخاصة مشروع العلاج، مع توفير العلاج للزملاء.

وأضاف أن ملف القيد والشهادات المزورة، صعب للغاية وهو ملف أدخله "عش الدبابير"، ولم يغلق حتى الآن، إلا أنه في حالة فوزه وتوليع عضوية المجلس سيكون من الأسهل التعامل معه للتمكن من الاطلاع على كل المستندات والأوراق الخاصة بالأعضاء.

تمثيل المرأة

قالت الكاتبة الصحفية سمية العجوز، المرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، إن تقدمت بالترشح لهذا المقعد بعد مسيرة من العمل الصحفي لأكثر من 15 عاما عملت خلالها مستشارا إعلاميا لعدد من المؤسسات والوزارات الحكومية، مؤكدا أنه تؤمن بضرورة وجود تمثيل للمرأة الصحفية داخل مجلس نقابة الصحفيين.

وأوضحت أن إعادة الامتيازات التي فقدها الصحفيون هي أهم أولوياتها في ترشحها لهذا المقعد.

مشروع العلاج

قال ريمون فرنسيس، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، إنه انخرط في العمل النقابي منذ أربع سنوات وأخذ عهدا شخصيا بالتعامل مع أزمات الزملاء، مضيفا أنه ركز على خدمات العلاج للصحفيين وكأنه عضوا في مجلس النقابة، حيث أطلق مبادرة "صحفيين ضد كورونا" التي قدمت خدمات علاجية للصحفيين منذ بداية الجائحة من خلال توفير مستلزمات وقاية للصحفيين في الجائحة وحصلت المبادرة على جائزة أفضل مبادرة مجتمعية من المجلس القومي للمرأة.

وأوضح "فرانسيس"  أنه في 2021 قدم مبادرة خدمات الصحفيين العلاجية والتي قدمت كل الخدمات للصحفيين لتوفير غرفة استغاثة علاجية لكل الزملاء ، ووفرت أماكن للعلاج في المستشفيات الجامعية وكل الخدمات العلاجية.

وأكد أنه في 2022 أطلق مبادرة تخفيضات على الدواء تصل إلى 20% على العلاج و10%على مستحضرات التجميل، ومع نهاية 2022 وبداية 2023 أطلق مبادرة مشروع العلاج المجاني بنفس آلية مشروع العلاج في النقابة، ولكنه مجاني ويمكن التسجيل فيه لكل أفراد الأسرة بشكل غير محدود مع توفير تخصصات غير مدرجة مثل الأسنان.

وأضاف أن هدفه استكمال خدمات النقابة وليس منافستها، فالنقابة تقدم خدمات رسمية والزملاء يتطوعون لتقديم الخدمات أخرى مكملة، وأدعو الزملاء لرعاية تلك المبادرات.

وعن ملامح برنامجه الانتخابي، قال: "أريد تعميم تجربة مشروع العلاج والخدمات المجانية وتطوير المشروع الحالي لتوفير أكبر مجانية ممكنة في الكشف والتحاليل ورقمنة المشروع لعمل تاريخ علاجي للعضو، وكذلك إنشاء وحدة استغاثة متوفرة طول الوقت للصحفيين، ولجنة لتيسير قرارات العلاج على نفقة الدولة وتوفير قوافل طبية على الاقل مرة شهريا لتقديم العلاج للصحفيين". 

عودة الصحافة السلطة الرابعة

قالت أسماء حسنين، المرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن شعار برنامجها الانتخابي هو قضية "سنعود السلطة الرابعة"، موضحة أن المهنة كانت قديما خلال وقت شيوخ المهنة لها وضع ومكانة أفضل لكنها الآن فقدت هيبتها.

وأضافت أن عودة هيبة النقابة وأن تعود الصحافة السلطة الرابعة، سيتحقق من خلال القانون وإعادة تعديله بمواد وتشريعات تصلح للعصر الحالي مع تعديل لوائح النقابة بما يحفظ الحق المادي والاقتصادي للصحفيين.

وأوضحت أن أهم تلك القوانين مواد  لفصل التعسفي والحد الأدنى للأجور وتداول المعلومات، ورفع الحد الأدنى للأجور للصحفيين، باستخدام كل أدوات النقابة والجمعية العمومية لتعديل القوانين، مشيرة إلى ضرورة تعديل القانون رقم 180 لسنة 2018 وأن تكون الرقابة تابعة لنقابة الصحفيين وليس أية جهة أخرى وأن يحاسب الصحفي أمام النقابة فقط.

Dr.Radwa
Egypt Air