رامي وحيد، فنان ذو طابع خاص وكاريزما كبيرة رغم ما قدمه من شر على شاشة السينما إلا أنه محبوب بشكل كبير من الجمهور الذي دائماً ما يسأل عنه، لذلك سألت رامي وحيد، عن سبب تأخره وقلة ظهوره فأجاب

الموضوع بالنسبة لي كما تعلم بالكيف وليست بالكم وليس مجرد تواجد فقط، لذلك أقدر جداً العمل الذي أقوم به ولابد أن يكون نابعاً من داخلي حتي يصل للجمهور بشكل مباشر --

معني ذلك أننا لم نشاهدك في رمضان هذا العام؟ -

.للأسف لا.. فقد أعتذرت مؤخراً عن أحد الأعمال الرمضانية وكذلك فيلم سينمائي، فلم أجد نفسي في هذه الأعمال، ودائماً أتطلع للأفضل والذي يترك علامة مميزة عند الجمهور --

حتي وأن كان مشهد واحد؟ -

. ربما يكون مشهد واحد ولكن له علامة فاصلة في الموضوع بأكملة، وكم من مشاهد صغيرة لعمالقة في الفن أثرت في المُشاهد وتركت علامة كبيرة أو بلغة السينما كانت هي (الماستر سين) المشهد الذي يتم بناء العمل عليه --

أخر ما قدمت؟ -

أخر ما قدمت العام الماضي كان مسلسل (المماليك) والحمد لله، ما زال له صدي كبير عند الجمهور، وهذا ما أقوله. كلما تقدمت في عمل وإكتسبت حُب واحترام الجمهور كلما زادت مسئوليتك تجاه اختياراتك وما تُقدمه، فمن الصعب جداً أن تبني وتُقدم أعمال جيدة على مدار سنوات، وبعمل واحد تهدم كل ما صنعته طوال حياتك

ذكرت في أحد الحوارات اعتراضك على الرقابة؟ -

-- ليس اعتراض بالمعني المفهوم، ولكن القوانين تتغير والزمن نفسه يتغير والمشكلة القائمة بين الرقابة أو الرقيب والفنان ما زالت قائمة لأنه مازالت تحكم الرقيب نفس القوانين القديمة والتي كان الخلاف عليها منذ زمن، ربما تتغاضي أحياناً، ليس بتقصير منهم بالطبع في تطبيق القانون وإنما بتفهم وبحتمية ما يتم عرضه داخل العمل، فهناك أشياء أساسية لا يمكن الاستغناء عنها وإلا أصبح العمل مهلهل وسيشعر به الجمهور، فأنا أطالب بالنظر في هذه القوانين خاصة وأن الآن الوضع أصبح مختلف ومتفتح بشكل كبير.