الجمعة 24 مايو 2024

الصدر يتبرأ من 7 أشخاص لاتهامهم بسرقة المال العام

27-8-2017 | 16:39

صرح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأحد، بأنه بريء من 7 أشخاص باتحاد نقابات العمال بالبصرة شوهوا الحقائق للاستمرار بسرقة المال العام، وفيما بين أن "رائحة الفساد كثرت"، محذرًا من "ما لا يحمد عقباه".

وقال الصدر في رد على مناشدة وجهت له من رئيس اتحادات نقابات العمال بالعراق، ستار دنبوس، وتضمنت بناءً على ما تناقلته وسائل الإعلام يوم 22 أغسطس الحالي: "عقد مجموعة من «السُّرَّاق» مؤتمرًا صحفيًا تضمن تشويهًا متعمدًا لحقائق الأمور التي تجري في اتحاد نقابات العمال بالبصرة، الهدف منها استمرارهم بنهب وسرقة المال العام، ونناشدكم باتخاذ ما ترونه مناسبًا ضد الأسماء المذكورة (جاسم محمد حمزة، كاظم علي عليخ، فاضل عبد العباس، وعودة كاظم سعيد، ومازن حميد ضهد، وخالد علي ضايف، وحسين علي ضايف)"، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه أن "على الأسماء المذكورة المثول أمام لجنة مكافحة الفساد فورًا.

وأضاف الصدر أنه على لجنة مكافحة الفساد في حال ثبوت جرمهم تسليمهم للجهات المختصة، مشيرًا إلى أنه "لا يحق لأي أحد يدعي الانتماء لنا في أي نقابة أو اتحاد أو غيره، ما لم يكن بتخويل من الهيئة السياسية حصرًا، وإلا فهو كاذب".

ودعا الصدر "جميع المنتمين لمثل هذه المؤسسات المثول أمام لجنة المكافحة لجلب المعلومات التفصيلية مع جرودات وتفعيل (من أين لك ذلك)"، قائلًا: "رائحة الفساد كثرت فلا بد من وقفة جادة من الحكومة وإلا آل الأمر إلى ما لا يحمد عقباه".

وتابع "من الآن فصاعدًا هؤلاء لا ينتمون للتيار الصدري إلى حين ثبوت براءتهم".

يذكر أن الفساد المالي والإداري ينتشر في العراق بشكل كبير، حيث صنفت منظمة الشفافية العالمية العراق كثالث أكثر دولة فسادًا في العالم بعد الصومال والسودان، إلا أن الحكومة العراقية غالبًا ما تنتقد تقارير المنظمة بشأن الفساد وتعتبرها غير دقيقة وتستند إلى معلومات تصلها عن طريق شركات محلية وأجنبية أخفقت في تنفيذ مشاريع خدمية.