"عيد الحب" مناسبة اجتماعية يحتفل بها العشاف في العديد من دول العالم، إلا أنه في مصر تحديدًا ارتبط ببعض الهدايا الخاصة مثل "الدبدوب" و"بوكيه الورد".
خرج اليوم شباب مصريون احتفالًا بـ"عيد الحب"، ورغم توقعات بانخفاض حاد في عملية شراء الهدايا بسبب ارتفاع الأسعار، إلا أن المفاجأة التي أذهلت الجميع أن مبيعات هدايا "الفلانتاين" هذا العام تخطت سابقيه بشكل كبير.
أبرز الهدايا التي اشتراها الشباب في "عيد الحب" هذا العام كان "الدبدوب"، الذي لم يستطع الكثيرون تفسير لماذا اتخذوه بالأخص رمزًا في "الفلانتاين".
وإذا كان اختيار "الدبدوب" كهدية يأتي على أساس الرومانسية، فإن الدب حيوان مفترس حاد المزاج وسريع الغضب، ولا يمكن تصنيفه على أنه رومانسي إطلاقًا؛ وطبقًا لتلك القاعدة فإن العصافير والحمام والقطط وحتى الأرانب أكثر رومانسية من الدب.
الدب لم يعرف نهائيًا بأنه وفيّ لصديقته، وإذا كان اختياره على أساس "الوفاء"، فإن الكلب أكثر وفاء منه الدبدوب، واختيار الكلب الفرو كهدية للحبيبة أكثر واقعية في حالة التعبير عن الوفاء.
وفي نفس السياق، وصلت أسعاره الدباديب هذا العام إلى 800 جنيه، في سابقة هي الأولى من نوعها، ورغم هذا السعر إلا أنه هناك إقبالًا كبيرًا على شرائه.
وأثارت هدايا "عيد الحب" اندهاش الكثيرين، متسائلين: "كيف يعاني الشباب من ظروف اقتصادية صعبة ويشتري هدية تتجاوز الـ800 جنيه في بعض الأحيان؟".
ولفتت أعداد المحتفلين بـ"الفلانتاين" دهشة البعض، في ظل السخرية من الاحتفال بهذا اليوم في حين أن معظم الشباب "سناجل".