حصلت "الهلال اليوم" على صور المتهمين الهاربين من «سيارة الترحيلات»، مساء أمس بالمعادي.
يذكر أن المتهمين هما «عبد الوهاب مصطفى محمد مصطفى» ٣٤ عامًا، تاجر دواجن ومقيم بشارع رايل بحلوان، و«محمود أبو حسين محمد فراج» ٣٣ عامًا، حاصل على دبلوم تجارة، ومقيم ١٧ بشارع عبدالعليم بعرب غنيم في حلوان.
واستمعت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية بإشراف المستشار وائل شبل المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة، إلى أقوال المتهم المصاب في واقعة الهروب الكبير بالمعادي أمس، المحجوز بمستشفى قصر العيني، والذي أكد قبل دخوله غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية أنهم خططوا للهرب منذ ٣ أشهر، مضيفا أنهم استخدموا "دبابيس إبر" جلبوها أثناء زيارة زوجاتهم لهم بالسجن لفك الكلابشات.
وباشر التحقيقات فريق من النيابة العامة ضم كلا من المستشار أحمد شادوفة، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، والمستشارين أحمد هاني، سعد الدين أبو العز، وكلاء النيابة.
فيما أكد باقي المتهمين في الواقعة خلال اعترافاته أمام النيابة أنهم عقب فترة من سجنهم على ذمة قضية "كتائب حلوان"، تيقنوا بأن جميع التهم الموجهة إليهم عقوبتها الإعدام فدبروا منذ عدة أشهر للهرب فيما بينهما، واستمرت الخطة بأن يعرفوا تفاصيل سيارة الترحيلات التي يتنقلون من خلالها للجلسات لمعرفة الثغرة الموجودة بها لتسهيل الهرب عليهم فتبين أن السيارة مكونة من صاج خفيف.
وأضاف المتهمون في اعترافاتهم بعد اكتمال الخطة بأن أحدهم تمكن من الحصول على "قطعة حديد" أثناء تواجدهم بالجلسة أمس داخل قفص الاتهام وقام بإخفائها بملابسه وقرروا استخدامها في الطرق على السيارة، وكسر القفل.
وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة، أن الأجهزة الأمنية متمثلة في فرع الأمن الوطني والعام وضباط المباحث يقومون بفحص العديد من الأماكن التي كان يتردد عليها المتهمون في قضية "كتائب حلوان"، لمحاولة ضبط المسجونين الهاربين من سيارة ترحيلات المعادي مساء أمس الأحد.
وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية تفحص الأصدقاء المقربين وذوى المتهمين الهاربين، للتوصل لأي معلومة عن مكان اختبائهم وسرعة القبض عليهم.