في رد فعل على انتهاء الأزمة الحدودية الصينية الهندية، أكدت وزارة الدفاع الصينية أن الجيش الصيني سيبقى يقظا ويدافع بحزم عن الأراضي الصينية والسيادة الوطنية.
وقال وو تشيان المتحدث باسم الوزارة إن السلام والاستقرار على طول الحدود الصينية الهندية يتعلقان بالسلام والاستقرار الإقليميين ويتوافقان مع المصالح المشتركة للشعبين.
وأضاف: "إننا نذكر الهند باستخلاص الدروس من تلك الأزمة وبالالتزام بالمعاهدات القائمة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي والعمل جنبًا إلى جنب مع الصين لحماية السلام والاستقرار على الحدود".
وأكد المتحدث ثقة الجيش الصيني في قدراته وحرصه على حماية سلامة البلاد وسيادتها ومصالحها التنموية، وأعرب عن ثقته في قدرة الجيش على الإسهام بشكل أكبر في خدمة السلام العالمي.
كانت الصين قد أعلنت ـ في وقت سابق اليوم ـ أن الهند قامت بسحب جنودها ومعداتها من منطقة دونج لانج (دوكلام) الحدودية والتي كان وجودها بها تسبب في نشوب أزمة كبيرة هددت بتصاعد الأمور إلى حد المواجهة العسكرية بين البلدين قبل نحو شهرين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينج إنه تم ارسال فريق إلى المنطقة في حوالي الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم بتوقيت الصين، وتم التحقق من انسحاب القوات الهندية.
وأكدت أن الصين ستواصل الدفاع عن مصالحها الإقليمية والحفاظ على سيادتها الإقليمية وفقًا للمعاهدات والاتفاقيات الحدودية المعنية، وشددت على أن الحكومة الصينية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية علاقات حسن الجوار والصداقة مع الهند.
وقالت إن الصين تتوقع من الهند احترام المعاهدات والاتفاقيات التاريخية والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، معربة عن أملها في أن تعمل نيودلهي مع بكين لضمان السلام والهدوء في منطقة الحدود على أساس الاحترام المتبادل للسيادة الإقليمية لكل منهما وتعزيز العلاقات الثنائية.