الإثنين 23 سبتمبر 2024

مقتل شرطي طعنًا في القوقاز الروسي.. وداعش يتبنى الهجوم

28-8-2017 | 19:00

هاجم رجلان الإثنين عناصر من الشرطة في جمهورية داغستان الروسية، فقتلوا واحدًا وأصابوا آخر بجروح قبل أن يُقتلا، وسارع تنظيم داعش إلى تبني مسؤولية الهجوم.

ويأتي هذا الهجوم على عناصر الشرطة في مدينة كاسبيسك في داغستان بعد عشرة أيام على إقدام شاب بايع تنظيم داعش، على طعن سبعة أشخاص في وسط سورغوت، في سيبيريا الغربية.

وفي الحالتين، فتحت السلطات الروسية تحقيقا بمحاولة قتل وليس بارتكاب "عمل إرهابي"، رغم تبني التنظيم الاعتداءين.

كما ان السلطات الروسية العليا وخاصة الكرملين، لم تعلق على الحادثين اللذين لم يحظيا سوى بتغطية بسيطة من وسائل الإعلام.

وأعلن الفرع المحلي للجنة التحقيق التي تعنى بأبرز القضايا الإجرامية في روسيا، "في حوالي الساعة 9,00 (6,00 ت غ) طعن رجلان مجهولان اثنين من عناصر الشرطة في محطة محروقات".

وأضافت اللجنة "توفي شرطي متأثرا بجروحه" و"تمت تصفية المهاجمين"، موضحة أنها فتحت تحقيقا حول "تعرض ممثل للنظام لمحاولة قتل".

وذكرت شبكة "روسيا 24" التلفزيونية للإعلام المتواصل، أن شرطيا قتل الرجلين.

وأضافت أن المهاجمين "صغيرا السن"، وعرضت مشاهد لآثار دماء تلطخ ارض احد شوارع مدينة كاسبيسك التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، والقريبة من بحر قزوين، وتبعد 20 كلم جنوب محج قلعة عاصمة داغستان.

وفي المقابل، قتل عنصر في قوى الأمن وأصيب آخر خلال عملية "للقضاء على مسلحين خارجين عن القانون" في منطقة خسافيورت الجبلية التي تبعد 115 كلم عن كاسبيسك، كما أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بيان.

ولم تربط السلطات بين حادثي كاسبيسك وخسافيورت.

تشهد هذه الجمهورية في القوقاز الروسي حيث ينشط تمرد مسلح، حوادث وهجمات تستهدف قوى الأمن.

وهدد تنظيم داعش والفرع السوري لتنظيم القاعدة، روسيا مرارًا منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا في 30 سبتمبر 2015.