تعد الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، المرأة الحديدية في حكومة المهندس شريف إسماعيل ، فبعد عام من توليها وزارة التعاون الدولي تم ضم وزارة الاستثمار إليها ، لتقود نصر الوزارتين في التشكيل الوزاري الأخير.

سحر نصر من أنشط الوزراء في الحكومة ، وأكثرهم تأثيرا في المجموعة الاقتصادية، ارتبط عملها بتوقيع العديد من اتفاقيات القروض والمنح مع جهات مختلفة، وإن كان البعض انتقد توسعها في الاقتراض وهو ما أدى إلى زيادة الدين الخارجي على مصر، وسبق أن طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الوزيرة بعدم التوسع في الاقتراض  وعدم التوقيع على أي تمويل إلا بعد التأكد من جاهزية المشروع، وقدرة الجهة المنفذة على السداد وتعظيم المكون المحلي ووجه السيسي وزيرة التعاون بالتوسع في المنح على حساب القروض وليس العكس.

 

تحتفظ الوزيرة سحر نصر بـ«طلة مميزة» بين وزراء شريف إسماعيل، فأناقتها وشياكتها وضعاها في الصفوف الأولى لخطف عدسات التليفزيون والصحافة صوبها، بل تحرص على علاقة طيبة مع الصحفيين والإعلام بوجه عام، خوفًا من الوقوع تحت طائلة الحساب والنقد في وسائل الإعلام، وهو أسلوب ذكى في الإدارة يلجأ إليه بعض الوزراء لعدم إحراجهم سياسيًا.

 

قبل توليها وزارة التعاون الدولي ، كانت الدكتورة سحر نصر ضمن المجلس الاستشاري للتنمية الاقتصادية التابع للرئاسة وتولت "نصر"، خلال عملها بالمجلس الاستشاري للرئيس، ملف تمويل المشروعات الصغيرة، وهو الملف الذي كانت تتابعه خلال عملها بالبنك الدولي.

تخرجت سحر نصر في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وعملت أستاذا بقسم الاقتصاد المجتمعي بالجامعة الأمريكية، ولها خبرات عملية فى مجال البنوك والتمويل لمدة نحو 15 عاما.

تقلدت "نصر"، عدداً من المناصب الرفيعة طوال رحلة عملها، كان من بينها منصب كبير خبراء اقتصاديات التمويل والمدير الإقليمي لبرامج الشرق الأوسط بالبنك الدولي، قبل أن يقرر الرئيس ضمها إلى المجلس الاستشاري للتنمية الاقتصادية.

سحر نصر متزوجة من رجل الأعمال مجدي طلبة عضو لجنة إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات.