الجمعة 21 يونيو 2024

قادة أوروبا يبحثون آلية للتدقيق في أوضاع المهاجرين الأفارقة

28-8-2017 | 22:09

قدم قادة أوروبيون، خلال قمة حول الهجرة، عقدت في باريس، اقتراحا يدعو إلى التدقيق في وضع المهاجرين، من الأراضي الإفريقية.

وقاد مقدمي الاقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مطالبا بوضع آلية للّجوء في إفريقيا، تشمل مناطق محددة؛ تكون آمنة تماما، وبخاصة في النيجر وتشاد، وتكون تحت إشراف المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة.

وأقرت القمة خارطة طريق، لهذه القضية، إلا أن كل دولة شددت على أولوياتها في هذا الملف الشائك والمعقد.

شارك في القمة من الجانب الإفريقي الرئيس التشادي، إدريس ديبي، ورئيس النيجر محمدو يوسفو، ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، الذي تعتبر بلاده في قلب أزمة الهجرة؛ لأن أعدادا كبيرة من الساعين للهجرة يمرون عبر أراضيها.

ومن الجانب الأوروبي، شاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الحكومة الإيطالية، باولو جنتيلوني، ورئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، إضافة إلى وزيرة الخارجية الأوروبية فديريكا موجيريني.

وجاء في البيان الختامي، أن بعثة مشتركة، ستتوجه قريبا إلى النيجر وتشاد، مع وعد بالمضي في مساعدة هذين البلدين، على مستويات عدة، مثل: مراقبة الحدود، ومكافحة شبكات المهربين.

وبمواجهة هذه الأهداف، حرص القادة الأفارقة على التذكير بأن مسألة الهجرة لن تُحل إلا بالتنمية.

وقال الرئيس التشادي إدريس ديبي: «اعتدنا على الإعلانات الصادرة، عن منذ سنوات، لكننا نريد أمورا ملموسة».

وفي البيان النهائي، أقر الأوروبيون بضرورة زيادة مساعداتهم للنيجر وتشاد.

ويسعى الأوروبيون منذ وقت طويل، لإيجاد وسيلة تقطع طريق الهجرة غير الشرعية، عبر البحر المتوسط.

وأتاح اتفاق مع تركيا عام 2016، الحد من تدفق المهاجرين عبر اليونان، إلا أن طرقا أخرى بدأت تظهر عبر المغرب وإسبانيا.

ودعا الرئيس الفرنسي، في هذا الإطار إلى تنظيم عودة المهاجرين، لبلدانهم الأصلية عبر مشروعات، تعاون لكل بلد على حدة.

ويشيد البيان الختامي، بالمشاريع الإيطالية خصوصا في مجال التعاون الاقتصادي، مع مجتمعات محلية في ليبيا؛ لضمان موارد للسكان هناك، تكون بديلا للمداخل الناتجة عن تهريب البشر.

 

 



 

    الاكثر قراءة