بحث اليوم الثلاثاء رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، ووزير الخارجية التشيلي هيرالدو مونيوس بمقر وزارة الخارجية التشيلية في العاصمة سانتياجو، سبل تعزيز التعاون بين فلسطين وتشيلي.
اطلع المالكي نظيره التشيلي على آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في فلسطين، وبحث معه المستجدات السياسية بما فيها الإقليمية والدولية، وأطلعه على الانتهاكات المستمرة التي تمارسها القوة القائمة بالاحتلال في أراضي دولة فلسطين المحتلة بحق شعبها ومقدساتها وخاصةً في القدس ومحيطها، وكذلك تداعيات سياسة التوسع الاستعماري والإجراءات غير القانونية التي تستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرضها على أرض الواقع في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
كما بحث المالكي مع الوزير التشيلي آليات تعزيز التعاون المشترك على المستويين السياسي والتنموي وخاصةً ما يتعلق بتشكيل اللجنة الوزارية المشتركة وغرفة تجارية مشتركة وتطوير التبادل التجاري بما يعود بالمنفعة على الطرفين.
وأكد الطرفان أهمية تعزيز التعاون بين وكالتي التعاون الدولي الفلسطينية والتشيلية وتنفيذ عدد من البرامج التنموية في القارة الأفريقية ودول أمريكا الوسطى وخاصةً في مجالات الصحة والزراعة وتدعيم العلاقة بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.
وقد ثمن الوزير التشيلي زيارة الوزير المالكي إلى تشيلي "والتي تأتي في توقيت مهم قبيل انعقاد أعمال الجمعية العامة في نيويورك وفِي ظل حراك دبلوماسي فلسطين ملموس يتطلب التنسيق والتعاون للوصول إلى نتائج تخدم الأهداف المشتركة".
حضر اللقاء مستشارو الوزير التشيلي وسفير دولة فلسطين في تشيلي عماد الجدع ومدير إدارة الأمريكيتين والكاريبي المستشار حنان جرّار وسكرتير ثالث شريهان أبو غوش، إضافةً إلى مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي السيد عماد الزهيري.