دعت فرنسا، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراء ردًا على ما أسمته "أدلة متزايدة" بشأن استخدام النظام السوري "بصورة متكررة" أسلحة كيماوية في انتهاك للقرارات الأممية.
وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها من محتوى تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الذي أكد استخدام غاز الكلور ثماني مرات على الأقل في معارك بحلب شمالي سوريا في أواخر العام الماضي.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أنه في حال التأكد من صحة تقرير "هيومن رايتس ووتش" فإنه "يشكل دليلا جديدا على أن النظام في دمشق لا يعبأ بالتزاماته الدولية وسيكون انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
ووصفت الخارجية الفرنسية ما ورد في التقرير بأنه "اتهامات خطيرة للغاية"، مشيرة إلى مصادر أخرى أكدت استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية "ضد السكان المدنيين"، إضافة إلى استخدام مسلحي ما يسمى تنظيم "داعش" أسلحة كيماوية محظورة.
وأكدت أن فرنسا لن تدخر جهدًا لاستصدار قرار بمعاقبة المسئولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا لأن هذا الاستخدام هو جريمة حرب وتهديد للسلام و"الإفلات من العقاب ليس خيارا".