كتبت : مروة لطفى
لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
أعترف أنني ارتكبت جريمة في حق نفسي حين ارتضيت لها بزوج أبعد ما يكون عن مشاعري بعدما فشلت في الارتباط بمن نبض له قلبي.. فأنا مهندسة في منتصف العقد الثاني من العمر، مررت بتجربة عاطفية فاشلة أفقدتني الثقة في نفسي ومن حولي.. والنتيجة قبول أول عريس يطرق بوابة أهلي.. وما أن جمعتنا أربعة جدران حتى شعرت بتلك الهوة بيننا في الأفكار والطباع .. ولم يختلف الوضع بعد إنجابي لصغيرة في عامها الأول.. أريد الطلاق لكن عائلتي ترفض.. ماذا أفعل؟!
س . ك "المهندسين"
أتفق مع رفض عائلتك خاصة أن لديك صغيرة لا ذنب لها في تسرعك وسوء اختيارك.. وعليكِ النظر في غدها حال طلاقك، وبدلاً من السعي لإنهاء حياتك الزوجية فكري في مسار إصلاحها.. فتشي عن نقاط توافق مهما كانت قليلة وحاولي التركيز عليها لتقريب المسافات.. اخلقي لنفسك طموحات أخرى تعوضين من خلالها ما ينقصك ولتكن أهداف عملية، اجتماعية، أو حتى هواية تسعدك وتأخذك عن التفكير فيما تفتقدينه.