حوار : هبه رجاء
طموحة ودائمة التطلع إلى النجاح والتميز، تعترف بأن الحظ لعب دورا كبيرا فى دخولها مجال الإعلام لكنها لم تتدخر جهدا فى رحلة سعيها إلى النجومية، تتمتع بالبساطة والتلقائية فى تقديم برامجها حتى صارا سببا فى دخولها قلوب الأسرة المصرية دون استئذان، تعتز بعملها بالقناة الثالثة ورغم العروض التى تلقتها من قنوات فضائية إلا أنها ترفض تركها معتبرة إياها بيتها الثانى، إنها الإعلامية أمانى محمود التى فتحت قلبها إلى حواء فكان هذا الحوار..
كيف كانت بدايتك مع العمل الإعلامى؟
بعد تخرجي في الجامعة ساعدني الحظ في أن التحق بالتليفزيون من خلال العمل في رقابة المصنفات الأجنبية، بعدها تم الإعلان عن مسابقة للمذيعات ليقف الحظ إلى جانبي مرة ثانية ويتم قبولي في القناة الثالثة، وكانت اللجنة تضم كبار المذيعين مثل أنيس منصور وسهير الأتربي، وبرئاسة أحمد سمير.
أما عن القناة الثالثة فهي بالنسبة لي قلب العاصمة، حيث تعمل على تغطية أخبار القاهرة والجيزة والقليوبية، وعلى الرغم من العروض الكثيرة التى تلقيتها من القنوات الفضائية إلا أننى أرفض ترك العمل بهذه القناة فأنا أعشقها، فبها بدأت مشوارى الإعلامى بالإضافة إلى أننى أشعر معها بأنني أنقل الحدث من مكانه، فالعمل الإقليمي والخدمى يجعلنى قريبة من المشاهد، وقد قدمت من خلالها العديد من البرامج المتنوعة والتي أعتبرها مميزة وناجحة، ومن بينها "زوجة رجل مهم، بكل لغات العالم، بانوراما مصرية، أ. ب مصر"، كما قدمت صباح الخير يا مصرخارج الثالثة.
كيف نجذب المشاهدة مرة أخرى للتليفزيون المصري؟
حصلت على الزمالة من أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية وكانت بعنوان "تفعيل دور الإعلام في ظل المتغيرات المعاصرة" تناولت خلالها مجموعة من التوصيات حول كيفية تفعيل دور الإعلام المصرى، كتفعيل دور القنوات الإقليمية وأهميتها، ورفع كفاءة العاملين بها، خاصة وأن القنوات الفضائية تعتمد بشكل أساسي في عملها على أبناء التليفزيون المصرى بمختلف مجلاتهم.
أيهما تفضلين برامج الهواء أم المسجلة؟
لكل منهما جماله ومذاقه الخاص، أما عن الشيء المميز بينهما أن المسجل يعتمد على الإعادة والتكرار، بينما تحتاج برامج الهواء إلى تركيز عال وتدريب مستمر ومذاكرة جيدة لموضوع الحلقة لأنه لا مجال للخطأ، إلى جانب ضرورة أن تتمتع مقدمة تلك البرامج بقدرة على المحاورة وتدارك الأخطاء.
النجاح سهل لكن الأصعب هو المحافظة عليه، فما الذى يساعد الإعلامى على النجاح والتميز؟
مقتنعة تماما بأن الإعلامي الناجح لكي يستمر في نجاحه يجب أن يكون متطورا من خلال التدريب المستمر والالتحاق بالدورات التدريبية المختلفة، والعمل على تنمية مهاراته في كافة المجالات حتى يكون ملما بكل ما يدور حوله من جديد وهذا ما يثري ملكته ما ينعكس على برنامجه.
وماذا عن أهم ما قدمتيه من برامج خلال حياتك العملية؟
قدمت العديد من البرامج المختلفة الخاصة بالمرأة والطفل، كما أقدم الآن برنامج توك شو "العاصمة والناس" وهو برنامج يومي يناقش القضايا المختلفة ويحاول طرح حلول لها من خلال المختصين، بالإضافة إلى "دنيا الفنون" وهو برنامج ثقافي فني، وأنا الآن بصدد الإعداد لبرنامج يتناول العادات والتقاليد المصرية، ويسلط الضوء على مشكلات الشباب خاصة والمجتمع المصري عامة.
وماذا عن دور الأسرة فى نجاحك العملى، وماذا يمثل لك المطبخ؟
بيتي ومطبخي مملكتي الخاصة، أحب الابتكار والانفراد فى إعداد الأكلات، إلى جانب رغبتى المستمرة فى تغيير الديكورات، وأبحث عن كل جديد ومميز لإعطاء منزلي لمسة جمالية، أما عن أسرتي فوالدتى ووالدى منذ صغري يشجعانني ويدفعانني للنجاح والتميز، فهما كانوا على علم بأننى أعشق العمل فى هذا المجال.
بعيدا عن العمل الإعلامى ما هواياتك الخاصة؟
أحب ممارسة الرياضة بشكل مستمر بمختلف أنواعها فهي جزء من حياتي .