تسعى دائما كل أم، أن تصل بنفسية طفلها أوطفلتها إلى اقصى درجات السعادة خاصة خلال هذه الأيام مع استقبال عيد الأضحى المبارك، فهي تتمنى دائما أن تشعره بحبها عن طريق تنفيذ كل ما يحبه ويسعده ويلفت انتباهه، ولم تكن الملابس الجديدة فقط هي التي تسعده، فأيضا تجديد غرفته من الأمور الهامة التي تشعره بفرحة العيد.
ونصحت مهندسة الديكور، نانيس جنيدي، خلال حديثها لـ"الهلال اليوم"، أن تبدأ كل أم بإحساس طفلها بفرحة العيد من مملكته الخاصة وهي غرفته، عن طريق التجديد فيها وليعلم أن كل هذه التجديدات المقصود منها إسعاده وإحساسه بقدوم العيد.
كما أوصت الأمهات باتباع ما يلي، حتى تستطيع أن تجدد غرفة طفلها بدون إرهاق مادي وذهني.
_ جددي دهان بعض الأجزاء في غرفة الطفل ولتكن العمدان أو الحوائط الغائرة للداخل بألوان زاهية يحبها الطفل ويفضل الأخذ برأيه.
_ضعي له بعض الأبليكات بالشخصيات الكرتونية المحببة إليه.
_ ضعي على حائط مصمت تابلوه بصورته الشخصية مع صورة شخصية كارتونية قريبة لقلبه.
_ضعي مصدر إضاءة جانبي مسلط على أحد ديكورات الغرفة.
_ استبدلي ستارة غرفته بستارة أخرى من اختياره.
_ ضعي حروف اسمه مجسمة على مكتبه.
_ علقي له رفوف بألوان زاهية ليضع عليها ألعابه، فبذلك تعلميه أيضا التعود على الترتيب.
_ قومي بتغيير مظهر الحائط بوضع ورق حائط برسومات كارتونية.
_ غيري سجادة الغرفة، بأخرى تتناسب مع الألوان الجديدة.
واختتمت نانيس جنيدي، قائلة اشركي طفلك بالرأي في أي اختيارات في التجديد بغرفته لتعززي ثقته بنفسه.